الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الصفدي: نريد سلام يحفظ حقوق الفلسطينيين إلى جانب "اسرائيل"
    الاحتلال يعتقل طفلة - تعبيرية

    أحداث اليوم - قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إنه "إنه اذا ما أردنا تحقيق سلام شامل، فيجب أن يلبي حقوق الشعب الفلسطيني في الدولة وفق مبادرة السلام العربية، وتعيش بأمن وسلام الى جانب اسرائيل".

    وأضاف أن الموقف العربي واضح وتم تأكيده في تونس، وأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى، وأن لا أمن ولا استقرار ولا سلام شامل بالمنطقة دون حل الصراع على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 حزيران 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وهذه العلاقة التي ننطلق منها".

    وأوضح "ثمة عرض عربي منذ العام 2002م، مبادرة السلام العربية التي رسمت طريقاً كاملاً لتحقيق السلام الشامل"، مشيراً إلى أن تحقيق السلام يجب أن يلبي حقوق الشعب الفلسطيني في الدولة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب اسرائيل.

    وأضاف: "السلام الشامل لن يكون شاملاً ودائماً إذا لم تقبله الشعوب، وهي لن تقبل أقل من تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق".

    وأشار إلى وجود قرارات واجراءات "اسرائيلية" خطرة جداً تقوض حل الدولتين، وتنسف الأساس الذي قامت عليه الجهود السلمية وهو مبدأ "الأرض مقابل السلام".

    وأكد أنه "إذا ما قوض حل الدولتين فالخيار الوحيد الذي يبقى هو خيار الدولة الواحدة"، موضحاً بالقول: "بمعنى أن على اسرائيل اما أن تكون دولة ديمقراطية وتعطي حقوق سياسية كاملة لما سيكون أكثر من (50%) من سكان فلسطين التاريخية، بذلك الوقت أو أن تكرس التمييز العنصري (الأبرتايد) والتي لا يمكن أن يقبلها أو يعيش معها العالم".

    وأضاف: "الوضع في الأراضي الفلسطينية خطير جداً ويدفع باليأس وسيكون أثره كارثياً على العالم بأجمعه، والعرب اختاروا السلام كخيار استراتيجي وطريقه واضحة".

    ولفت إلى "ضرورة التفاعل مع كل القوى المؤثرة بالمجتمع الدولي، والولايات المتحدة لها دور رئيس وأوروبا وروسيا والصين واليابان كلنا جميعاً يجب أن نعمل للتوصل لهذا الحل لأن البديل سيكون المزيد من العنف وعدم الاستقرار اللذان لا تحتاجهما المنطقة".

    جاءت تصريحات وزير الخارجيّة خلال حديثه في لقاءٍ مع فضائيّة "روسيا اليوم" أمس الثلاثاء.





    [17-04-2019 08:51 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع