الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الأردن 130 عالمياً بحرية الصحافة

    أحداث اليوم - أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي عن حرية الصحافة في العالم، متناولة 180 دولة، لافتة إلى أن “منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال هي المنطقة الأصعب والأخطر على سلامة الصحفيين”.
    ووفقا للدراسة فإن ترتيب الدول العربية جاء كالتالي من أصل 180 دولة:
    جزر القمر في المرتبة 71
    تونس في المرتبة 72
    موريتانيا في المرتبة 94
    لبنان في المرتبة 101
    الكويت في المرتبة 108
    قطر في المرتبة 128
    الأردن في المرتبة 130
    سلطنة عمان في المرتبة 132
    الإمارات في المرتبة 133
    المغرب في المرتبة 135
    الأراضي الفلسطينية في المرتبة 137
    الجزائر في المرتبة 141
    العراق في المرتبة 156
    ليبيا في المرتبة 162
    مصر في المرتبة 163
    الصومال في المرتبة 164
    البحرين في المرتبة 167
    اليمن في المرتبة 168
    السعودية في المرتبة 172
    جيبوتي في المرتبة 173
    سوريا في المرتبة 174
    السودان في المرتبة 175
    وأوضحت المنظمة في تقريرها: “منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال هي المنطقة الأصعب والأخطر على سلامة الصحفيين. فبينما انخفض بشكل طفيف عدد الصحفيين القتلى في سوريا (174، +3) خلال عام 2018، فإن ممارسة العمل الصحفي لا تزال خطيرة للغاية في بعض البلدان، مثل اليمن (168، -1). فإلى جانب الحروب والأزمات العميقة، كما هو الحال في ليبيا (162)، يئن الفاعلون الإعلاميون في المنطقة أيضًا تحت وطأة الاعتقالات التعسفية وعقوبات السجن، علمًا بأن إيران (170، -6) لا تزال من أكبر سجون الصحفيين على الصعيد العالمي، بينما يظل عشرات آخرون قابعين خلف القضبان في كل من السعودية ومصر (163، -2) والبحرين (167، -1) دون أن تُوجَّه لهم تهم رسمية يُحاكَمون بها. وعندما يمثلون أمام القضاء، كما هو الحال في المغرب (135)، فإنهم يواجهون إجراءات ماراثونية لا نهاية لها. وفي مقابل هذه الصورة القاتمة، تبقى تونس هي الاستثناء (72، +25) حيث سجلت انخفاضًا ملحوظًا في عدد الانتهاكات”.
    على الصعيد الأفريقي ذكر التقرير: “سجلت أفريقيا أقل تراجع إقليمي في نسخة 2019 من التصنيف العالمي، مُحققة في المقابل واحدًا من أهم التطورات خلال العام الماضي. فقد سمح تغيير النظام في إثيوبيا (110) بإخلاء السجون من الصحفيين مما يفسر القفزة المذهلة التي حققتها البلاد مرتقية بما لا يقل عن 40 مرتبة. وبدورها، استفادت غامبيا (92، +30) من التناوب السياسي للارتقاء بشكل مبهر في سلم الترتيب.
    لكن التغييرات السياسية لا تصب لفائدة جميع الصحفيين في هذه القارة. ففي تنزانيا (118، -25)، كان وصول جون ماغوفولي (الملقب بـ “البلدوزر”) إلى سدة الرئاسة في 2015 مصحوبًا بهجمات غير مسبوقة ضد الصحافة. كما سُجل تقهقر كبير آخر في موريتانيا (94، -22)، حيث لا يزال المدون الشيخ محمد ولد مخيتير محتجزًا في مكان سري منذ أكثر من عام ونصف، وهو الذي حُكم عليه بالإعدام بتهمة الردة قبل صدور قرار بالإفراج عنه. وفي المقابل، تشهد أفريقيا أيضًا استمرار ممارسات سيئة على امتداد السنين، كما هو الحال في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تُراوح مكانها في المرتبة 154، باعتبارها الدولة الأفريقية حيث سجلت مراسلون بلا حدود أكبر عدد من الانتهاكات خلال عام 2018، في حين يبقى الصومال (164) البلد الأكثر فتكًا بحياة الصحفيين في المنطقة”.





    [18-04-2019 11:05 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع