الرئيسية صوتنا
أحداث اليوم -
راكان الخوالدة - يحبس الزملاء في صحيفة الرأي أنفاسهم بانتظار ما ستحمله الأيام القادمة من مستجدات وسط أجواء يشوبها التوتر والمشاحنات وارتفاع أصوات الرفض من قبل صحفيين للممارسات التي أسماها بعضهم تصفية حسابات.
ويشكو عدد منهم تزايد الاحتقان الذي تعانيه الصحيفة بسبب سياسات تضييق الخناق على البعض ومحاولة تجميدهم وإقصائهم لرفضهم للسياسة الإدارية التي ينتهجها نقيب الصحفيين رئيس التحرير راكان السعايدة محملين إياه المسؤولية عن ذلك.
وقالوا لـ " أحداث اليوم" إن هذه القرارات الأخيرة لم تتصف بالشفافية ولم تُراعِ الخبرة والكفاءة وإنما جاءت بقرارات فردية ودون مراعاة لاسس الشفافية والموضوعية في الإدارة.
ويرى الزملاء بأن تضييق الخناق عليهم بدأ بقبول السعايدة رئاسة تحرير صحيفة الرأي بالتزامن مع توليه مهام نقيب الصحفيين الأمر الذي تنتفي معه صفة الحيادية لعدم قدرته على اللجوء للنقابة في حال وقوع أي ظلم أو تعسّف من قبل الصحيفة، كما أن ادارة شؤون الصحيفة ستخضع لحسابات انتخابية.
ولوّح الصحفيون ببدء اجراءات تصعيدية احتجاجا على سياسات السعايدة، وتفرده باتخاذ القرارات ورفضاً للإزدواجية في المناصب بين رئاسة التحرير ونقابة الصحفيين، حرصاً على لحمّة الصحيفة والحيادية في الإدارة واتخاذ القرارات.
واستذكر الصحفيون تصريحات سابقة للسعايدة حول ضرورة فصل رئاسة التحرير عن نقابة الصحفيين منعاً لـ استغلالها ضد زملاء أعضاء الهيئة العامة وتصفية الحسابات على أسس واعتبارات انتخابية.
بدورها حاولت "أحداث اليوم" التواصل مع الزميل راكان السعايدة بالاتصال الهاتفي وإرسال رسالة للتعقيب على شكوى الزملاء في صحيفة الرأي إلا أنه لم يجب على هاتفة ولم تتمكن من الحصول على رد.
وكان مجلس ادارة المؤسسة الصحفیة الأردنیة ”الرأي“ قرر تعیین الزمیل راكان السعایدة رئیساً لتحریر الزمیلة الرأي خلفاً لرئيس التحرير المستقيل طارق المومني في شباط الماضبي.
وجاء تعیین السعایدة بعد تقدیمه ایجازاً عن رؤیته وخططه المستقبلیة لتطویر العمل الصحفي للرأي أمام مجلس الإدارة.