أحداث اليوم - یحتضر قطاع الصناعات الإنشائیة بالمملكة تحت وطأة تحدیات كبیرة باتت تعیق نموه وتحد تنافسیته محلیا وخارجیا على رأسھا ارتفاع كلف الإنتاج ومحدودیة فرص التصدیر، بحسب مختصین في القطاع.

وأكد مختصون خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الأربعاء في غرفة صناعة الأردن أن القطاع یعاني أیضا من المنافسة غیر العادلة مع منتجات بعض الدول العربیة التي تدخل معفاة الى السوق الأردنیة وبأسعار أقل من كلف انتاج البضاعة المحلیة إضافة الى عدم تطبیق المواصفة الأردنیة علیھا والتغییر.

وأشار ھؤلاء إلى أن ضعف تشجیع المشاریع الإسكانیة الكبیرة وضعف الحصول على التمویل جراء تصنیف ھذا القطاع ضمن القطاعات الأعلى مخاطرة إضافة إلى صعوبة الحصول على التراخیص وارتفاع الرسوم وعدم وجود خطط بدیلة لتدریب العمالة الاردنیة وتاھیلھا للعمل في ھذا القطاع یعد من المعیقات للصناعات الانشائیة.

یشار إلى أن اجمالي عدد الصناعات الانشائیة بالمملكة تقدر بنحو 2813 منشأة في حین یشكل 3.3 % من اجمالي الناتج المحلي الاجمالي و 53 % من حجم الاستھلاك المحلي و 3 % من اجمالي الصادرات الوطنیة فیما یوظف حوالي 18 ألف عامل.

ویضم قطاع الصناعات الانشائیة بالمملكة العدید من القطاعات الفرعیة أھمھا احجار البناء والكسارات والرمال والاسمنت والحدید والبلاط وأعمال الدیكور إضافة إلى التمدیدات الصحیة ومستلزماتھا الواح الزجاج.

(الغد)

[25-04-2019 12:08 AM]