أحداث اليوم - كشف رئیس بلدیة إربد الكبرى المھندس حسین بني ھاني، عن توجھ البلدیة إلى إقامة ”إربدجدیدة“ في إحدى المناطق البعیدة عن الوسط التجاري بعد أن أصبحت المدینة مكتظة بالسكان.

وأكد أن المدینة الجدیدة ستكون بمشاورة أصحاب الخبرة وسترى النور قریباً.

وقال بني ھاني خلال اجتماع الھیئة الاستشاریة لمؤسسة إعمار إربد وبحضور رئیس مجلس إدارتھا عبد الرؤوف الروابدة إن ”البلدیة تعول على مشروع تطویر وسط اربد للحفاظ على ما تبقى من الھویة التاریخیة للمدینة والمباني التراثیة والأسواق الشعبیة التي بدأت تتلاشى مع مرورالسنوات“.

وأضاف أن ” الملك عبدالله الثاني تبرع بمبلغ ملیون دینار لاستكمال الدراسة وخصوصا وانھناك مشكلة مروریة في وسط المدینة“، مؤكدا أن ”البلدیة شكلت لجنة متخصصة من المجتمع المحلي والجامعات من اجل متابعة المشروع“.

وأكد بني ھاني أن اللجوء السوري أرھق كاھل البلدیة، حیث یوجد في المدینة زھاء 300 ألف لاجئ سوري، وأن مدینة اربد من أكثر المحافظات تضرراً من اللجوء السوري، حیث تم تعیین عمال وطن وفتح شوارع جدیدة والقیام بأعمال بنى تحتیة مختلفة بعد ان توسعت الخدمات وانتشرت الأبنیة في مناطق مختلفة في المدینة.

وأشار إلى أن مشروع النقل الحضري سیرى النور عام 2020 في مدینة إربد بعد أن قامت الحكومة بتخصیص مبلغ ملیون دینار للقیام بأعمال بالبنى التحتیة وتوسعة الشوارع والأمور الفنیة واللوجستي وسیتم تخصیص 11 مسربا للباصات كمرحلة أولى.

وأكد بني ھاني أن البلدیة تعمل ضمن موازنة متواضعة مقارنة بحجم العمل، مؤكدا أن البلدیة یجب أن لا تقل موازنتھا عن 150 ملیون دینار بدلا من 47 ملیون دینار، حتى تكون قادرة على تنفیذ مشاریعھا وتقدیم الخدمات للمواطنین.

الغد

[27-04-2019 05:15 PM]