الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    30 مليون دينار لإنشاء جسور وأنفاق في إربد
    من لقاء الصحفيين - أرشيف أحداث اليوم

    أحداث اليوم -

    أحمد محمود - كشف رئيس بلدية إربد الكبرى حسين بني هاني أنه سيتم البدء بمشروع دوار الثقافة الذي يضم 3 أنفاق وجسر عام 2020.

    وقال لـ"أحداث اليوم" إن تكلفة المشروع 28-30 مليون دينار تمول من المنحة السعودية للمشاريع في الأردن، إذ تمت الموافقة على المخططات الهندسية واطلعت البلدية على سير العمل والمخطط النهائي لدى وزارة الأشغال.

    جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس البلدية بصحفيي الشمال، الثلاثاء، في حدائق الملك عبدالله في إربد.

    وأضاف بني هاني أن مشروع إربد الجديدة سيكون في الجزء الشرقي من المدينة، إذ يتركز على مبدأ "الناس تلحق التنظيم وليس العكس" كما كان سابقاً وسيتم تخطيط المشاريع والبنى التحتية له بعد دراسة المناطق.

    وحول استدعاء هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لموظفي البلدية والتحقيق معهم أشار إلى أنه إجراء روتيني وكل يوم يذهب ٢٠ موظفاً للهيئة ويعودون.

    وتطرق بني هاني إلى مقترحه الذي قدمه لرئيس الهيئة لمخاطبة وحدات الرقابة والتفتيش بدلاً من استدعاء الموظفين وهو ما أخذت به الهيئة وتتعامل مع كل المؤسسات الحكومية والبلديات على أساسه.

    وتابع أن كل الدواوير في المدينة في مكانها الصحيح لأنها قائمة على دراسة الواقع المروري، مشيراً إلى أنه تم إنشاء أكثر من ٥٠ دوار بالمقابل فإن البلدية تراجعت عن دوار أو اثنين فقط.

    وبيّن بني هاني أن الدواوير حل مؤقت نظراً لشح الموارد وكثرة الاحتناقات المرورية وفي بعض لأحيان سيتم اللجوء إلى استخدام الإشارات المرورية للمناطق ذات الحجم المروري الكبير ٢٠٠ سيارة/ شارع.

    وفي رده على سؤال إذا ما كان هناك سقف محدد للدواوير في إربد أكد بني هاني أنه لا سقف محدد لها وفي حال ارتأت المصلحة إنشاء دوار جديد ستقوم البلدية باللازم.

    وحول الموازنة قال بني هاني إن موازنة البلدية لعام ٢٠١٩ وصلت إلى ٤٧ مليون دينار دون عجز، منها ٢٣ مليون دينار رواتب للموظفين الذين يقدر عددهم بنحو ٣٧٠٠ موظف.

    ولفت إلى أن البلدية فعلت إيراداتها من خلال تحصيل الضرائب والإيجارات المتوقفة منذ سنوات بسبب تقصير المجالس السابقة عن أدائها.

    وزادَ بني هاني أن البلدية لم تتلقى منذ عامين أي مساعدات أو دعم باستثناء دعم المحروقات الذي يصرف لكل بلديات المملكة.

    وشدد على أهمية العمل الذي تقوم به البلدية خلال السنوات الماضية من تعبيد للشوارع والنظافة التي تصل البلدية أي ملاحظة حولها منذ عامين إلى جانب أعمال الإنارة والصيانة ودهان الأرصفة وغيرها من الخدمات.

    وأشار بني هاني إلى أن البلدية تعاملت مع فصل الشتاء بكل حرفية ولم تصل أي شكوى أو حالات غرق وهو ما يؤكد العمل الذي قامت به البلدية قبل وأثناء الشتاء.

    وبين أن نظام الأبنية ألحق خسائر كبيرة في البلدية بعد عزوف أصحاب المحلات عن اللوحات الإعلانية والمواطنين عن البناء حيث كان يدر على البلدية ٥-٦ مليون دينار في حين تقلص إلى أقل من مليون.

    ونوه بني هاني إلى أن تعبيد الشوارع الذي تقوم به البلدية حالياً هو من مخصصات العام الماضي ويعود ذلك إلى تأخر المصادقة على الموازنة من الوزارة.

    وأضاف أن الشوارع الرئيسية في إربد وخاصة في وسط المدينة لم تعبد من ٢٠ عاماً وستعمل البلدية عليها خلال العام الحالي والعام المقبل وضمن الإمكانيات المتاحة.

    وكشف بني هاني أن نحو ٨٠٪ من عمال الوطن في البلدية أردنيين في حين لا تتجاوز نسبة المصريين ٢٠٪، إذ كان عددهم سابقاً ١٠٠٠ عامل أم الآن فهم أقل من ٢٠٠ عامل.

    وبشأن تأثير الخلاف الشخصي بينه وبين وزير البلديات وليد المصري أكد أن الخلاف لم يؤثر على عمل البلدية، مضيفاً أن المصري من أفضل وزراء البلديات ويعمل لصالح العمل البلدي.

    وعرض بني هاني جملة من المشاريع التي أنجزتها البلدية وتعمل عليها منها المحطة التحويلية لفرز النفايات ومشروع تأهيل مجمع عمان الجديد والحسبة المركزية وحقل الطاقة الشمسية.





    [30-04-2019 02:16 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع