أحداث اليوم -

شفاء القضاة - يصادف اليوم الأول من أيار، عيد العمال العالمي، إذ يعتبر عيدًا سنويًا، يعطل فيه العمال في كافة المجالات والميادين، ويتوقفون عن ممارسة أعمالهم؛ تخليدًا لذكرى من سقط من العمال والقيادات العمالية، التي دعت إلى تحديد ساعات العمل بثماني ساعات يوميًا، وتحسين ظروف العمل.

واختلف احتفال العرب وأراؤهم حول هذا اليوم، وتباينت آراؤهم، رُغمَ تقارُبها، "أحداث اليوم"، رصدت ما كتبوه عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

انتقدت صفاء يسري هذا اليوم بقولها "يوم عمال -أو الأصح يوم رأس ماليين- سعيد، في حين يجلس أصحاب الأموال براحة في منازلهم يخرج العمال في "يوم عطلتهم" للعمل، من أجل توفير أفضل الظروف وأريحها لأرباب العمل، عاش الأول من أيار".

واتفق معها أحمد علقم بتعليقه "من مهازل الدول العربية، عطلة رسمية بمناسبة عيد العمال .. الأغنياء يحتفلون و الأحزاب البرجوازية تخرج في مسيرة للمتاجره بالعمال، وهم الوحيدون الذين يعملون في هذا اليوم".

من جانبها تطرقت آلا غساني لقول "تحيّة لكل شخص بيشتغل أكتر من شغلة ليأمن قوت يومه ويعلم أولاده".

ونوهَ جوزيف نجم إلى أن "العامل ضمير الوطن، لا تجعلوا وطننا بدون ضميره".

وهنأ وائل برغوثي العمال بطريقته "كل عام وعمال الوطن العربي بألف، نفخر بكم فأنتم بناة الأوطان وحماتها، تبت يد كل من سلبكم حقوقكم وتطاول عليكم، فأنتم الشرفاء اصحاب الايادي الماهرة الطاهرة الشريفة..."

وتشهدُ عددٌ من دول العالم مظاهراتٍ واحتجاجاتٍ واسعةً بين صفوف العمالِ للمطالبةِ بحقوقهم، وللثورةِ على الأنظمة الحاكمةِ لهم، كما في كُلٍ من فرنسا والجزائر، وفي الوقتِ نفسه يقضي ملايين العُمالِ في وطننا العربيَّ يومهم هذا على رأسِ عملهم بينما يحتفلُ رؤساؤهم فيه.

[01-05-2019 03:33 PM]