الرئيسية كواليس
أحداث اليوم - عهود محسن- سُجل لدى مدعي عام الجنايات الكبرى قضايا هتك العرض والابتزاز والتهديد والذم والقدح والتحقير بحق شاب هتك عرض فتاة قاصر تبلغ من العمر (16) عاماً ألكترونياً، باستطالة النظر لموضع عورتها المغلظة أكثر من مرة وفقاً للمادة 296 من قانون العقوبات الأردني.
بدأت القصة بعد طلب المشتكى علية الزواج من الضحية ورفض والدها لطلبة كونة شخص غير مناسب لإبنتة ولأن سلوكة مع عائلة المشتكى عليها كان غير محمود خلال فترة تجاورهم في المسكن، إلا أنة لم يراعي أخلاق الجيرة وآداب المجتمع وبدأ بإقناع الفتاة بالإستمرار معة بعلاقة عبر هاتفيهما النقالين.
ووفقاً للائحة الشكوى الموجودة بإدارة البحث الجنائي مديرية الجرائم الإلكترونية إستطاع الشاب إقناع الفتاة القاصر بإرسال صورها إلية، بعضها شبة عارية ، ثم التعري أمام الكاميرا بشكل تام والاستحمام في أحد تسجيلات الفيديو مع تكرار ذلك أكثر من مرة، وكانت تظهر عورتها المغلظة بشكل واضح، وقد أرسلتها كلها للمشتكى علية بعد إلحاحة وفق الحوارات المكتوبة المحفوظة بينهما في تطبيق واتس آب من هاتفها بعد وعده لها بالزواج.
وكان المشتكى علية يطلب من الضحية أن تذهب للإستحمام والإسترخاء وتسجيل فيديوهات طويلة 10 دقائق حتى يتمكن من مشاهدة تفاصيل جسدها وأن تتحدث بكل ما يخطر ببالها وترسلها له.
بعد مضي فترة من الوقت بدأ المشتكى علية بالاتصال بشقيق الضحية وتهديدة بفضح أختة ونشر الفيديوهات والصور التي بحوزتة على الملأ في كل وسائط ووسائل التواصل الإجتماعي وبين جيران حيهم وطلب منة 35 ألف دينار استلم منها 5 آلاف.
عقب تهديد المشتكى علية لشقيق الضحية تدخلت صديقة له (المشكى علية) واتصلت بوالد الفتاة وهددتة بفضح إبنتة وأرسلت إلية عدداً من الفيديوهات التي بحوزتهم وطلبت منه إكمال إرسال مبلغ الإبتزاز الذي استلم المشتكى علية جزءاً منه.
وقد تسببت الحادثة و شيوعها بين عائلة الضحية ومعارفها والمجاورين بأضرار نفسية ووصمة إجتماعية للأسرة وأوقعتهم في الحرج مما ترتب علية أضرار طالب محامي المشتكية الدكتور عادل سقف الحيط بانتداب خبير أو أكثر من قبل المحكمة لتقدير قيمة الأضرار التي وقعت على المدعي وإبنتة، بعد إيقاع العقوبة القانونية بحق المشتكى علية وشريكتة وكل من يثبت صلته بالجرم وفق التحقيقات.
وقال في تصريح ل"أحداث اليوم" أن هذة القضية تنضم للسوابق القضائية في موضوعها وتعدد الشكاوى المقدمة بحق المشتكى علية وخصوصية القضية وأثرها النفسي والإجتماعي على الضحية وأسرتها.
ودعا سقف الحيط الأسر الأردنية لتعزيز الرقابة المنزلية على الفتيات والفتيان في مرحلة المراهقة وتوعيتهم لأساليب الإبتزاز الألكتروني وكيفية الحفاظ على النفس وحرمة الجسد منعاً لتكرار مثل هذة القضايا في ظل انتشار الهواتف الذكية ومواقع التواصل الإجتماعي التي سهلت عمليات التواصل وأضعفت سلطة الرقابة الوالدية.