الرئيسية 
أحداث محلية
أحداث اليوم -
قال رئيس اللجنة الصحية في مجلس النواب الدكتور غازي الخشاشنة «ان ارتفاع نسبة انتشار التدخين بين الاردنيين بلغت ٧٠،٢٪ بين البالغين وهي ثاني أعلى نسبة في العالم و 45% بين اليافعين في الفئة العمرية من 13-15 سنة وتعد أول أعلى نسبة في المنطقة العربية».
وكشف الخشاشنة في ندوة اليوم العلمي لـ(منتجات التبغ المُستجدة) ان الاردن احتل ثاني اعلى نسبة تدخين في العالم لتصل الى ظاهرة ادمان عام على التدخين ومنتجات التبغ. ودعا الى إصدار تشريعات تصنف مادة النيكوتين على انها ذات صبغة إدمانية قوية مثلها مثل الهيروين والمورفين، وبالتالي تطوير مداخلات علاجية وقانونية وسلوكية ونفسية تتناسب مع هذا التصنيف الشجاع لمادة اثبتت انها المسؤولة الاولى عن الادمان الجماهيري العام لمدخنينا الذين وقعوا ضحايا بين مطرقة النيكوتين وسندان غاز الامونيا ما ادى الى رفعهم الى مصاف المركز الثاني في التدخين عالميا بين البالغين والمركز الاول في المنطقة بين اليافعين.
وقال استاذ الصحة العامة الدكتور زياد النجار ان النيكوتين ذات صبغة ادمانية قوية تكفي منه سيجارة او اثنتين لتصطاد المدخن، وتعادل في صبغتها وشدتها الهيروين والمورفين لأن التفاعلات السلوكية والنفسية والفسيولوجية التي تؤدي الى الادمان على النيكوتين هي نفسها التفاعلات الفيسيولوجية والنفسية والسلوكية التي تؤدي الى الادمان على الهيروين والمورفين».
واكد ان الدراسات العلمية اثبتت وجود مادة غاز الامونيا (أو غاز النشادر القاتل) ضمن محتويات السجائر الاردنية ضمن غازات وسموم كيماوية كثيرة اخرى وبنسبة عالية.
وقال ان خطورة وجود هذا الغاز في السجائر يتفاعل وبسهولة مع مادة النيكوتين ما يؤدي الى زيادة شدة القوة الإدمانية للنيكوتين من ٤-٦ اضعاف، ما يجعل الادمان على سجائرنا اقوى بـ ٦ اضعاف من الادمان على السجائر الموجودة في اسواق دول اخرى متقدمة في مجال مكافحة تعاطي التبغ.
