الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    الملتقى الوطني: التعديل الحكومي يحمل رائحة الأحكام العرفية
    الاعتقالات في الأردن - أرشيفية

    أحداث اليوم - اعتبر الملتقى الوطني للأحزاب والقوى القومية واليسارية أن التعديل الحكومي جاء لتكريس ذات النهج والسياسات التي أوصلت البلاد لأزمة عميقة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

    وقال في بيان إننا نعيش نتائج وتداعيتها في واقعنا الراهن، واستمرار الحكم بسياسة التجاهل وإدارة الظهر لمطالب القوى الشعبية بضرورة تغيير النهج السياسي والاقتصادي لوضع البلاد على سكة الإصلاح والتغيير الوطني الديمقراطي، وبنفس الوقت حمل هذا التعديل مؤشرات بالعودة للحقبة العرفية وتشديد القبضة الأمنية في مواجهة القوى الشعبية.

    وأكد الملتقى على رفضه وإدانته لتصاعد حملات القمع والاعتقال السياسي والتضييق على الحريات العامة والعودة لسياسة زوار الليل واستخدام العنف بحق المعتقلين وعائلاتهم، "هذه الحملات التي تم تجربتها سابقاً والتي لم تنتج الا مزيداً من تأزيم الوضع الداخلي وتعميق حالة الاحتقان الشعبي".

    ولفت إلى أن هذا التعديل والتغييرات الإدارية جاءت في ظل استحقاقات سياسية خطيرة على الأردن والقضية الفلسطينية والأمة العربية، "كانت تتطلب من الحكم إعادة النظر بكل السياسات الداخلية وتحصين الحالة الوطنية من خلال خطوات جدية لمعالجة الأزمة المستفحلة"، والشروع في عملية تغيير حقيقي وجوهري في النهج السياسي والاقتصادي وبما يساعد على خلق جبهة قوية لمواجهة الضغوط والمخاطر، وإعادة النظر بكل التحالفات السياسية التي ثبت أنها لا تخدم المصالح الوطنية العليا للدولة الأردنية وتضع البلاد أمام مخاطر حقيقية.

    ودان الملتقى قيام رئيس بلدية الكرك بممارسة التطبيع مع الصهاينة الذي يتنافى مع تاريخ الكرك وأهلها، والتي ما كانت يوماً الا وطنية وعربية الانتماء والهوية، ويتوجه بالتحية للقوى والفعاليات الحزبية والنقابية والشعبية في مدينة الكرك على موقفها الرافض لهذا السلوك المشين الذي لا يمثل المدينة وأهلها.

    ودعا الأردنيين للعمل على بلورة رأي عام شعبي رافض لصفقة القرن ووضع الآليات لتشكيل تيار وطني عريض للتصدي لمؤامرة صفقة القرن ونتائجها وتداعياتها.





    [13-05-2019 06:31 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع