الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    العضايلة يطالب الحكومة بالافراج عن المعتقلين السياسيين

    أحداث اليوم - طالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة الحكومة بالافراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وضرورة الإسراع بوتيرة الإصلاح السياسي ومحاربة الفساد والابتعاد عن كل ما من شأنه إضعاف الجبهة الداخلية.

    ودعا العضايلة خلال حفل الأفطار الذي نظمه فرع حزب جبهة العمل الاسلامي في العقبة مساء أمس بحضور جمع من وجهاء مدينة العقبة وقيادات الحركة الاسلامية إلى تمتين الجبهة و التوافق بين مختلف القوى الوطنية على رؤية سياسية لمواجهة المخاطر والتحديات والضغوط التي تواجه المملكة على الصعيد الداخلي والخارجي.

    وأكد على ضرورة التحرك الشعبي والرسمي في مواجهة صفقة القرن لما تمثله من تهديد للأردن وتصفية للقضية الفلسطينية، معتبراً أن الأمة أمام نكبة جديدة "إن لم تصحوا الشعوب لمواجهة صفقة القرن".

    وأضاف العضايلة "الضغوط التي تواجه الاردن هي الأخطر منذ استقلاله حيث تتربص بعض القوى لتغيير هوية الوطن السياسية، وهناك بعض القوى المرتبطة بصفقة القرن تريد أن تفرض على الأردن وفلسطين واقعاً جديداً يقضي بالتنازل عن القدس وحق العودة".

    واستذكر العضايلة موقف الاردن في حرب الخليج الأولى عندما تناغم الموقف الرسمي والشعبي وقدرته على مواجهة التحالف الذي قادته أمريكا بمشاركة أكثر من 30 دولة حيث خرج الأردن قوياً من هذه الأزمة بفضل تماسك جبهته الداخلية وتلاحم الموقف الشعبي والرسمي.

    واستعرض العضايلة العديد من التحديات الداخلية في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعبة ومنها ارتفاع المديونية وتباطؤ النمو وارتفاع معدلات البطالة والجريمة، مما يتطلب من الجميع الى توحيد الصف الداخلي وجمع الكلمة لحماية الاردن والحفاظ على مكتسباته ليقوى على مواجهة هذه التحديات.

    كما وجه العضايلة تحية الى المقاومة الفلسطينية على أرض غزة في تصديها للعدوان الصهيوني وعدم إنكسارها أمام آلته الحربية ، معتبراً أن المقاومة استطاعت أن توصل رسالة "بأن ثمن الاعتداء سيكون باهظا وأن الدم بالدم والهدم بالهدم، و أن المقاومة لم تكن بحاجة الى جيوش جرارة أنفق عليها مئات المليارات وانما لإرادة قوية استطاعت أن تقف في وجه الغطرسة الصهيونية خلال 3 أيام فقط ".


    فيما ثمن رئيس فرع حزب جبهة العمل الاسلامي في العقبة الدكتور سعد الدين الرفاعي تلبية أهالي ووجهاء العقبة لدعوة الحزب للإفطار الرمضاني، مؤكداً حرص فرع الحزب على التواصل مع المجتمع المحلي داخل مدينة العقبة، والتعاون مع مختلف الجهات بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن.

    وأشاد الرفاعي بمواقف أهالي العقبة التاريخية تجاه القدس وفلسطين والتي لم تتوانى يوماً عن نصرة الأهل في فلسطين والقدس، لما تمثله من قضية عقدية تمس جميع المسلمين.

    من جهته ذاته ثمن نائب شعبة جماعة الإخوان المسلمين في مدينة العقبة عامر صالح الدور التاريخي لأهالي مدينة العقبة والتفافهم حول دعوة الاخوان المسلمين منذ نشأتها في أواسط القرن الماضي، مؤكداً أن الحركة الاسلامية جزء أصيل من نسيج المجتمع الاردني حيث ساهمت في استقرار المملكة وعملت على نشر الفضيلة والتسامح بين مختلف فئات المجتمع الاردني.

    وبين صالح ان الموقف الرسمي الاردني موقف قوي في مواجهة صفقة القرن مؤكدا أن الحركة الاسلامية ستبقى على الدوام في خندق الوطن تدافع عنه كما تدافع عن القدس.

    بدوره أكد الناشط في قضايا القدس وأحد وجهاء العقبة صلاح البيطار أن اجتماع المواطنين اليوم وتلبيتهم لدعوة الحركة الاسلامية يعد صورة من صور التراحم والتواصل بين مكونات المجتمع الاردني،معتبراً أن الأردنيين اليوم يقفون صفا واحدا دفاعا عن ثوابت الامة وعن مقدساتها في وجه المؤمرات التي تحاك ضد المسجد الاقصى المبارك.

    واوضوح البيطار ان مواقف الحركة الاسلامية المنحازة للقضايا الوطنية في الأوقات العصيبة مشيداً بدورهم في تحقيق واقعية الاسلام السمحة،و داعياً مختلف القوى الوطنية للتوافق والحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك الصف الداخلي في وجه المؤامرات الخارجية والتي تحاك ضد المملكة.





    [14-05-2019 01:21 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع