أحداث اليوم -

شفاء القضاة - عامٌ آخر يمرُ على النكبة الفلسطينيّة، على تهجير آلاف الفلسطينيين وسلبِ أراضيهم من قِبل الميليشيات الصهيونيّة، دونَ أن ينسى العربُ بشكلٍ عام والفلسطينيونَ بشكلٍ خاص، بحيرات الدم التي ما زالت تؤرق تراب الأرض وترويه.

13.1 مليون فلسطيني يوجدون اليوم في العالم بحسب المعطيات التي نشرها جهاز الإحصاء الرسمي الفلسطيني، الإثنين، ونحو 50% منهم على الأقل يعيشون في المنافي وأرض اللجوء، سواء كان ذلك في الدول العربية المجاورة، التي كانت تسمى مرة دول الطوق والمواجهة، أم في المنافي البعيدة في شتى أصقاع الأرض، وسط صمتٍ عربيٍّ مشين، وتنازلاتٍ مستمرة.

"أحداث اليوم" رصدت أبرز ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا اليوم، الخامس عشر من آيار.

كتب عبد الناصر معيدًا تاريخ ما حدث "في مثل هذا اليوم قبل 71 سنة ، قرأ دافيد بن غوريون رئيس المنظمة الصهيونية و الوكالة اليهودية الوثيقة التي أعلن من خلالها قيام إسرائيل.
كان هذا التاريخ هو التوقيت المتقف عليه بين الأمم المتحدة و بريطانيا لإنهاء انتدابها على أرض فلسطين (1/8)".

وشارك أحمد دسوقي إحدى الصور التي تُظهرُ أصحاب الحق الحقيقيين بقوله "والصورة وحدها تخبرك .. أرضُ مَن هذه ومَن الدخيل".

وعلقت بشرى الباب بأن "محمود عباس وسُلطة أوسلو جزء لا يتجزأ من نكبتنا".

واستذكر عبدالله معروف هذا اليوم بتأكيده "في كل عام يأتي هذا اليوم الثقيل.. وذكراه تطارد المنكوبين كشبحٍ بشع وكابوسٍ لا زلنا ننتظر لحظة الاستيقاظ منه".

ولفت سامح مناصرة إلى أثر قديم من النكبة بإشارته ‏"ماء سبيل عن روح جدتي نبيهة الهنيدي التي قضت وحيدة عطشى اثر طردنا من اللد في 13 تموز 1948".

وشدد أحمد محمد على أن "ليس مهماً ان تكون فلسطيني؛ حتى تكون فلسطينياً !".

ودخلت نكبة فلسطين عامها الحادي والسبعين، وقد خسر الشعب مكاسب هائلة راكمها على مرّ العقود الماضية، رغم أنه مهدد بخسارة ما تبقى من أرضه لصالح الاستيطان، وما تبقى من حلم التحرير.

وخرجت مسيرات العودة في غزة وعمَّ الإضراب أنحاء فلسطين؛ للتأكيد بأن الحق واحد، والوطن واحد، والمقاومة هي الحل.

[15-05-2019 10:29 PM]