أحداث اليوم -

شفاء القضاة - ثلاثةٌ وسبعون عامًا عانقت سماء الأردن وترابه، مجبولةً بالدماء والتضحيات، ليأتي عامٌ آخر من ذكرى الاستقلال الأردنيّ، ويؤكد الأردنيون فيه بأن محاسبة الفاسدين، وحريّة المواطن وكرامته، هيَ أساس كل استقلال.

الخامسُ والعشرون من آيار، يومٌ يحملُ في طياته الكثير من الذكريات، وردات الفعل والاحتفالات، "أحداث اليوم" رصدت أبرز ردود رواد موقعيّ التواصل الاجتماعي؛ تويتر وفيسبوك، حول هذه المناسبة.

علقت آلاء الطحان بأن "لو شو ما كان في فساد و أشخاص فاسدين راح يبقوا شخوص و يبقى الوطن هو القضية، كل عام والأردن وطني بالف خير بسواعد الشباب النشامى و النشميات، كل عام وأردننا عزيز شامخ".

وأكد أحمد الطوره بأنه "في عيد الاستقلال ال73 نسترجع مجد الإنسان الأردني الذي قدم من أجل هذا الاستقلال.
ثلاث وسبعون عاماً من الفخر والاعتزاز، ثلاث وسبعون عاماً من الانتماء، فلتحيا يا وطني رغم أنف الحاقدين، وحفظ الله جميع الأردنيين وبورك تاريخنا وكل عام والأردن الاجمل والاغلى بالف خير".

ونوه محمد الزبون إلى أنه "لم يكن الاستقلال يوما ان نرقص على نشيد " بكتب اسمك يا بلادي في المولات ولا حفل استقبال في القصور، الاستقلال ان تقف شامخا و تحمل الوطن في قلبك وتكون صدى دعوات امك نشيدك الوطني 
بالاحتفال بعيد الاستقلال .."

 

وشددت ياسمين الصرايرة على أن "إستقلالك يبدأ من تخلصك من عدوك الداخلي، الناهب لبلدك و خيراتها".

وذكَّر مصطفى القضاة بتاريخ الأجداد قائِلًا "نحيي اليوم مناسبة ضحى لأجل إستمرارها الكثير من أجدادنا الشرفاء فكما كانوا أوفياء لتراب هذا الوطن نحن على العهد باقون".

ولفت بلال البرماوي إلى أن "الاستقلال يبدأ من استقلال حرية المواطن وكرامته ، وصون مقدرات الوطن وإعادة هيبة الدولة بمؤسسات قوية قادره على صنع القرار باستقلالية كامنة وكاملة يكن للشباب دورٌ بها، والانتقال من مركزية المدن الى الأرياف والبوادي بعيدا عن الشللية والمحسوبية والتنفيعات".

ويشهد الأردنيون في هذا اليوم من كل عام، عروضًا جويَّةً وتقليد الملك عبد الله الثاني بن الحسين وسام الاستقلال لمن قدم عطاءً بارزًا أو خدمةً مميزةً للمملكة.

ويظل الأردنيون يؤكدون بأن الاستقلال يكتمل بمحاسبة الفاسدين الناهبين لثروات هذه البلاد، والمؤثرينَ على أمنها واستقرارها.

 

 

[25-05-2019 11:17 AM]