الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم - أكد رئيس لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية إبراهيم البدور أنه ولحسم جدل طالبات جامعة البلقاء اللاتي يدرسن على حساب الجسيم لا بد من الحصول على فتوى قانونية من جهة معنية ومتخصصة للفصل بهذا الامر.
وتابع ضرورة التوصل الى حل يرضي جميع الأطراف، متعهداً باستشارة اللجنة القانونية النيابية للخروج من هذا المأزق.
وقال البدور ان اللجنة لديها إرادة حقيقية لحل هذه القضية ايماناً منها بأهمية هذه المكرمة ودور المتقاعدين العسكريين في تقديم التضحيات من اجل رفعة الوطن واستقراره.
فيما طالب رئيس مجلس النواب بالإنابة الدكتور نصار القيسي إيجاد حل سريع وتوافقي لقضية الـ 18 طالبة اللاتي يدرسن في جامعة البلقاء على حساب الجسيم مؤكداً ان هذا الامر يحتاج الى تكاتف وتعاون كافة الأطراف للتوصل الى نتيجة تضمن حق الجميع.
جاء ذلك لدى ترؤسه جانباً من اجتماع لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية اليوم الثلاثاء والذي خصص لمناقشة إشكالية الجسيم في جامعة البلقاء وطلبة الطب الدارسين في السودان والدارسين في أوكرانيا، بحضور رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم البدور ووزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور وليد المعاني ورئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله الزعبي وعدد من المتقاعدين العسكريين المعنيين بهذا الشأن وعدد من الطلبة الدراسين في السودان.
وأعرب عن أمله بالتوصل الى حلول لجميع تلك القضايا انطلاقاً من مبدأ التعاون والتشاركية ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وحرصاً على مصلحة أبنائنا الطلبة الذين يواجهون ظروفا صعبة خارجة عن ارادتهم.
وطمأن القيسي الطلبة وذويهم بأن جميع هذه الإشكاليات في طريقها للحل لافتاً الى ان الوزير المعاني ابدى استعداده لبذل كل الجهود التي تسهم في الحل بالتشارك مع مجلس النواب.
وقال اننا نتفهم ظرف الجامعة المادي وحرصها على عدم الوقوع في مخالفة قانونية، مطالباً بالوقت ذاته من المعنيين توضيح الرأي القانوني الذي استندت اليه الجامعة في عدم شمول الطالبات المعنيات بالقبول على حساب الجسيم في ضوء قرار محكمة التمييز، متسائلاً، هل هناك جامعات حكومية أخرى تشمل حالات مماثلة؟.
وكانت جامعة البلقاء قررت حرمان 18 طالبة من مكرمة الجسيم.