الرئيسية أحداث فلسطين

شارك من خلال الواتس اب
    القدس تستعد لإقامة ليلة القدر
    أرشيفية

    أحداث اليوم - استعدادا لإحياء ليلة القدر التي تبدأ ليل الجمعة القادمة، والاعتكاف بأعداد كبيرة داخل المسجد الأقصى، أقام خلال اليومين الماضيين 100 ألف مصل الليل في رحاب المسجد، وهو عدد يتوقع أن يتضاعف في تلك الليلة، وفي الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، وذلك رغم مواصلة قوات الاحتلال عمليات التضييق المتعمدة ضد المصلين، وتنفيذها كذلك حملات مداهمة واعتقال في الضفة الغربية.

    وأدى أكثر من 100 ألف مصل من القدس المحتلة ومن مناطق الضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1948، صلاتي العشاء والتراويح برحاب المسجد الأقصى المبارك.

    وبدأت حشود المصلين بالتوافد على الأقصى منذ ساعات العصر، حيث قام عدد كبير من المصلين بالإفطار في رحاب المسجد، قبل أن يتضاعف العدد عند صلاة العشاء.

    وجاء ذلك في ظل تعالي الدعوات للمواطنين، بالاحتشاد بأعداد كبيرة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان يوم غد، لتصل الى مليون مُصل، وزيادة عدد المعتكفين في المسجد، من أجل التصدي صبيحة السبت لعملية اقتحام كبيرة ينوي مستوطنون تنفيذها بناء على دعوات منظمات الهيكل المزعوم ، تزامنا مع ما يسمى ذكرى توحيد القدس .

    يشار إلى أن عمليات الصلاة والوصول بأعداد كبيرة لباحات المسجد، تجري رغم المضايقات الإسرائيلية الكبيرة التي انتهجت خلال أيام العشر الأواخر من رمضان، والتي تمثلت بمحاصرة المصلين خلال عمليات اقتحامات المستوطنين، واعتقال عدد منهم، وكذلك الاعتداء على آخرين بالضرب المبرح، وإبعاد مصلين أيضا عن المسجد الأقصى لعدة أيام.

    ودفعت قوات الاحتلال بقوات معززة في محيط المسجد الأقصى، وعلى بوابات المسجد، وذلك بهدف تأمين عمليات اقتحام المستوطنين الواسعة للمستوطنين.

    واليوم اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة أطفال من داخل المسجد الأٌقصى المبارك وحولتهم الى مركز تابع لها في المدينة المقدسة للتحقيق معهم.

    ونقل مركز معلومات وادي حلوة عن المحامي محمد محمود، قوله إن شرطة الاحتلال اعتقلت ثلاثة أطفال من المسجد الأقصى المبارك، بحجة دخولهم إلى مدينة القدس دون تصاريح.

    وأضاف المحامي إن قوات الاحتلال اعتقل السيدة رجاء عمر 30 عاما بعد اقتحام منزلها في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، واقتادتها للتحقيق في مركز توقيف المسكوبية غربي القدس المحتلة.

    كذلك قررت سلطات الاحتلال في إطار التضييق على سكان المدينة المقدسة، إبعاد شاب مقدسي عن المسجد الأقصى لمدة أسبوعين، بعدما قررت إطلاق سراحه، بكفالة طرف ثالث، حيث كان هذا الشاب تعرض لعملية اعتقال، عقب مداهمة منزلة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى قبل ثلاثة أيام.

    إلى ذلك فقد واصلت قوات الاحتلال عمليات الدهم والتفتيش للعديد من مناطق الضفة الغربية، حيث تخلل تلك العمليات نصب حواجز عسكرية واعتقال مواطنين، واندلاع مواجهات شعبية.

    وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنا من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته، كما فتشت منزل أسير محرر في منطقة الجلدة بالمدينة، وقامت أيضا بالعث في محتوياته.

    وتخلل عمليات اقتحام قوات الاحتلال لمدينة الخليل نصبها حاجزا عسكرية في منطقة أم الدالة بالمدينة، حيث قامت بتفتيش مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.

    واندلعت مواجهات بين مجموعة من الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة تقوع شرق مدينة بيت لحم، وذلك بعد قيام قوة من الجيش بمداهمة البلدة، تخللها قيام الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المتظاهرين.

    وفي عملية تكررت مؤخرا أكثر من مرة، أخلت قوات الاحتلال 15 عائلة من منازلهم الواقعة في الأغوار الشمالية، بحجة تنفيذ تدريبات عسكرية واسعة.

    ونفلت وكالة الأنباء الرسمية وفا عن الناشط الحقوقي عارف دراغمة، قوله إن التدريبات التي بدأت منذ الساعة السابعة صباح اليوم هي تدريبات كثيفة بقذائف الدبابات، وتتم في مناطق حمصة، ووادي المالح، وخربة سمرة، ومشارف الرأس الأحمر.

    وأشار إلى أن قوات الاحتلال منعت في إطار تلك العمليات عشرات العائلات من الوصول لمناطق المراعي لرعي مواشيهم.

    وأوضح دراغمة أن التدريبات المستمرة منذ 15 يوما، أدت لإحراق مئات الدونمات، وتهجير عشرات العائلات، وإلحاق الضرر بممتلكاتهم.

    وكثيرا ما تقوم قوات الاحتلال بإخلاء عوائل تقطن الأغوار الشمالية بالقوة عن مساكنهم المقاومة من الصفيح والخيام، وتلفي بهم في مناطق عراء سواء في فصل الشتاء البارد أو الصيف الحار، من أجل تنفيذ تدريبات عسكرية.

    من جهته حذر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، من استهداف حكومة الاحتلال والمستوطنين، للأراضي المسماة ب ، وعدم السماح للمواطنين البناء او العمل فيها.

    وقال إن قوات الاحتلال اخطرت بوقف العمل والبناء في منزلين بقرية بورين جنوب نابلس، خلال اسبوع واحد، بحجة أنها مناطق مصنفة ب، وهو ما ينذر بتجميد هذه الأراضي وبالتالي الاستيلاء عليها لصالح المستوطنات المحيطة بالقرى.

    وأكد أن الاحتلال يتعمد وقف العمل بهذه الأراضي في قرى مثل بورين، وعصيرة القبيلة، ومادما، وحوارة وعوريف، سواء من ناحية البناء او الاستصلاح أو شق الطرق. (القدس العربي)





    [29-05-2019 03:56 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع