الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    وزير العمل يلتقي نظيريه المصري والفلسطيني في جنيف
    من اللقاء

    أحداث اليوم - أكد وزير العمل نضال البطاينة أهمية تحفيز العمالة المصرية الوافدة في الأردن من خلال قوننة وتوفيق أوضاعها وتوعيتها لتوفير الحماية الاجتماعية والقانونية لهم.

    ولفت البطاينة خلال لقاء جمعه بنظيره المصري على هامش مؤتمر العمل الدولي الدورة 108، المنعقد حالياً في جنيف، إلى أن الحكومة الأردنية منحت العمالة الوافدة ومنها المصرية مهلات زمنية مختلفة لتصويب الأوضاع واستفاد منها عدد كبير من العمالة المصرية.

    وأشار إلى ضرورة إيجاد آليات عمل مشتركة ومقترحات يتفق عليها الجانبين لتنظيم العمالة المصرية في الأردن تجنباً لإتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين منهم وبالتنسيق المباشر مع وزارة القوى العاملة المصرية والسفارة المصرية في الأردن.

    ووضع البطاينة وزير العمل المصري بصورة الوضع في الأردن من حيث ارتفاع معدلات البطالة من جهة وارتفاع أعداد العمالة الوافدة من جهة اخرى، وأن هذه المعادلة يجب أن يتم تعديلها لتكون أكثر منطقية وهذا لن يضر بطبيعة الحال بالعمالة المصرية المنظمة والقانونية.

    وأضاف أنه لن يكون هنالك خيار تصويب أوضاع للعمالة الوافدة في الأردن لهذا العام حسب المفهوم التقليدي لتصويب الأوضاع الذي كان يتم بشكل سنوي، وكان ينتظره العامل الوافد كل عام وبشكل ثابت وادى ذلك الى تفاقم الوضع غير القانوني للعمالة.

    من جهته، أكد وزير القوى العاملة في جمهورية مصر العربية محمد سعفان عمق العلاقات التي تجمع بين الأردن ومصر، وأن الجانب المصري يعمل جاهدا باستخدام كل قنوات الاتصال المتاحة لتوعية وتثقيف العمال المصريين في الخارج بضرورة الالتزام بقوانين الدولة المضيفه.

    وأكد "سعفان" ضرورة ألا يكون هناك أي عامل مصري مخالف في الأردن، حيث شدد الوزيران على أهمية وضع تصور شامل لآلية توفيق أوضاع العمالة المصرية بالأردن، لتنظيم سوق العمل، وإيجاد علاقات مشتركة تؤكد دعم ومساعدة مسيرة التنمية.

    وأكد الطرفان خلال اللقاء عمق العلاقات المصرية الأردنية، والتعاون المثمر بين البلدين، وأهمية العامل ودوره الكبير في عملية البناء والتنمية التي تخوضها أي دولة تريد تشييدًا وبناءا.

    واتفق الجانبان على أهمية التعاون والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات خاصة في مجالات التدريب المهني والتقني وريادة الأعمال.

    من جهة أخرى التقى وزير العمل نظيره الفلسطيني نصري أبو جيش وبحثا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مختلف المجالات العمالية وسبل تعزيزها بما يخدم البلدين الشقيقين.

    وأكد البطاينة حرص الوزارة على فتح مجالات أوسع للتعاون المشترك وتنمية التعاون في مجالات العمل المختلفة وتبادل الخبرات واتخاذ المواقف الموحدة من قضايا العمل على صعيد المنظمات العربية والدولية.

    وقال البطاينة إن هذا اللقاء يأتي تأكيدا للعلاقات الأخوية والمتميزة بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني، وتوثيقا لأواصر الأخوة والتعاون، مشيرا الى أن وزارة العمل تضع خبراتها امام وزارة العمل الفلسطينية في مجال تبادل الدراسات والبحوث والمعلومات والخبرات المتعلقة بتطوير التدريب المهني، السلامة والصحة المهنية، وتفتيش العمل، والضمان الاجتماعي، وعلاقات العمل، ونظم المعلومات والاحصاء، والتوصيف والتصنيف المهني ، وبناء قاعدة معلومات متطورة حول قوة العمل.

    من جهتة أكد وزير العمل الفلسطيني نصري أبو جيش، خلال اللقاء أن وزارته تضع في مقدمة أولوياتها حاليا دعم وتعزيز قدرات الشباب الفلسطينى الباحث عن العمل من الجنسين ، مشيرا الى اهمية الاستفادة من التجارب الأردنية في مجال التدريب المهني والضمان الاجتماعي والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وصناديق التشغيل.

    وبين الوزير الفلسطيني خلال اللقاء رؤيته خلال الفترة المقبلة بشكل أساسي، التي تركز في كيفية ودعم صمود العمال، وتوفير فرص عمل لهم.

    وشدد ابو جيش الحاجة الماسة للمزيد من دعم ومساعدة وزارة العمل الفلسطينية، خاصة فى مسعاها الرامى لتدريب وبناء قدرات الباحثين عن العمل، والمساعدة في تمكين الشباب الفلسطينى لإنشاء وتشغيل المشاريع الصغيرة والمتناهية فى الصغر.

    وأثنى أبو جيش على الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة العمل في مجال تمكين وتدريب الشباب الاردني لغايات التشغيل.

    وحضر اللقاءات كل من السفيرة سجا المجالي المندوبة الدائمة للمملكة الأردنية الهاشمية في جنيف، ورئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية في مجلس النواب النائب خالد الفناطسة وعضوي اللجنة النائب محمود الفراهيد والنائب خالد رمضان، ورئيس اتحاد نقابات عمال الأردن مازن المعايطة وممثلين عن أصحاب العمل.





    [11-06-2019 04:46 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع