الرئيسية 
أحداث محلية
أحداث اليوم - لم يشفع مرور أكثر من شهرين على مشكلة تسرب مياه الصرف الصحي لمشروع استثماري قيد الإنشاء في الحي الشرقي من اربد بحل المشكلة جذرياً من قبل كوادر شركة مياه اليرموك بالرغم من شكاوى المواطنين من الروائح الكريهة ناهيك عن خطورة الطريق المحاذي له على المارة.
وقال سكان في المنطقة، إن المشكلة التي طال حلها باتت مصدر قلق الأهالي وانزعاجهم نظرا لوقوع المشروع بين مناطق سكنية وتجارية وضمن شارع حيوي.
ودعوا إلى تسريع أعمال كوادر الصرف الصحي والمياه الذين بدأوا منذ أيام لمحاولة وقف تسرب المياه العادمة إلى أساسات المشروع لكن بلا جدوى، مشيرين إلى أن أعمال الحفر في الطريق المحاذية للمشروع تشكل خطورة على المارة، خصوصا من الأطفال.
وأوضح مستثمر المشروع محمد طبيشات انه عمل خلال الأشهر الماضية على بناء مشروع مخازن تجارية اكتملت أساساتها ليتفاجأ قبل أكثر من شهرين بتعرض الأساسات لتسرب مياه عادمة من شبكة الصرف الصحي تمثل خطورة على المشروع إلى جانب المكاره الصحية المؤذية للسكان وأصحاب المحال التجارية المجاورين.
وأضاف أنه بدأ رحلة معاناة على مدى الفترة الماضية في مراجعة شركة مياه اليرموك ومديرية مياه اربد لإصلاح الخلل القائم، ولم يجد طوال تلك المدة سوى كشوفات لكوادر فنية لم تستطع حل المشكلة، في الوقت الذي تدخلت فيه دار محافظة اربد بعد مراجعاته اخيراً حيث تقوم كوادر المياه الفنية حاليا بأعمال الحفر بمحاذاة المشروع لإصلاح سبب التسريب للمياه العادمة.
وبين أنه تم خلال عمليات الحفر إصلاح خط صرف صحي مكسور اضافة الى خط مياه وشفط المياه العادمة من أساسات المشروع إلا أن التسريب عاد كما كان لتستمر عملية البحث عن سبب التسرب.
واستغرب طبيشات تأخر كوادر المياه والصرف الصحي للاستجابة لشكواه وشكاوى المجاورين، مشيرا إلى أنه لو تمت الاستجابة لمعالجة الشكوى في وقتها لكانت المشكلة حلت منذ أسابيع ووفرت معاناة الأهالي من الروائح الكريهة والحفريات.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي في شركة مياه اليرموك معتز عبيدات، أن الكوادر الفنية عملت الاسبوع الماضي على إصلاح خطي صرف صحي ومياه في الموقع، إلا أنه تم اكتشاف أن المياه ما زالت تتسرب لمشروع البناء.
وبين أن العمل جارٍ لكشف مصدر التسرب الذي يتطلب عمليات حفر للوصول إلى الخطوط والمناهل المجاورة للمشروع.
وأكد عبيدات، أن الشركة ستعمل على التحقق من كيفية وفترة استجابة كوادر الشركة لحل المشكلة لما تسببه من إيذاء لوقوع المشروع بين مناطق سكنية وشارع تجاري.
(الرأي)
