أحداث اليوم - أحمد بني هاني - أعلنت حكومة عمر الرزاز في وثيقة إنجازاتها "الحكومة في عام.. قرارات وأرقام" التزامها ورعايتها لمرضى السرطان من خلال وضع آليات لتسريع عملية بدء العلاج.

وقالت في وثيقة نشرتها في عامها الأول إنها: "شكلت لجنة مركزية لغايات تحديد مكان علاهم بين القطاعات الطبية المختلفة المتعاقد معها وفق أسس محددة".

وأضافت أن من بين الاجراءات التي اتخذتها في ذات السياق "تصميم بطاقات الشفاء لمرضى السرطان غير المؤمنين صحيًا".

ومن بين الاجراءات التي اتخذتها الوزارة في مستشفى البشير تحديث قسم الإسعاف والطوارئ، ومسارعين خطيين لعلاج مرضى السرطان، بحسب الوثيقة.

وجاءت إجراءات الحكومة هذه بعد الإطاحة بحكومة رئيس الوزراء السابق هاني الملقي التي شهدت تفاقم أزمة مرضى السرطان في 2018 إثر عدم تجديد الإعفاء الطبي لنحو 1400 مريض بالسرطان يتلقون علاجهم في مركز الحسين للسرطان وتحويلهم لباقي مستشفيات الصحة غير المجهزة أصلًا لاستقبال حالات كهذه.

الأمور تصاعدت وذهبت نحو التأجيج عقب وفاة احدى السيدات بعد رفض تحويلها إلى مركز الحسين للسرطان إثر قرار وقف الإعفاءات المحولة من الحكومة للمركز في عهد الملقي.

وزارة الصحة أعلنت الانتهاء من وضع آلية تنفيذ قرار مجلس الوزراء الأخير الخاص بتقديم الخدمات العلاجية لجميع مرضى السرطان المؤمنين مدنيًا وعسكريًا وغير المؤمنين.

وكان مجلس الوزراء قرر بناء على تنسيب وزير الصحة في حينه ولغايات تسهيل الاجراءات المتعلقة بتقديم الخدمات العلاجية لمرضى السرطان،"اعتبار جميع مرضى السرطان – المشخصين طبيا بأنهم مصابون بمرض السرطان – مؤمنين صحيًا ومنح كل منهم بطاقة تأمين صحي تجدد سنويا إلى حين استكمال علاجه".

كما قرر إعطاء مديري المستشفيات الحكومية والعسكرية – كل حسب اختصاصه – صلاحية تحويل مرضى السرطان إلى مركز الحسين للسرطان أو الأقسام المتخصصة في المستشفيات الجامعية أو الخدمات الطبية الملكية أو مستشفى الأمير حمزة وذلك حسب الحالة المرضية دون العودة إلى وزارة الصحة/ ادارة التامين الصحي و/أو مديرية شؤون المرضى غير المؤمنين.

كما قرر مجلس الوزراء تغطية نفقات معالجة مرضى السرطان المشخصين طبيًا بأنهم مصابون بالمرض من حساب المخصصات المرصودة في موازنة وزارة الصحة بالنسبة للمرضى المدنيين ومن مخصصات الخدمات الطبية الملكية بالنسبة للمرضى العسكريين.

ولا تزال آلية توزيع المرضى الجدد على مراكز العلاج مبهمة حتى اللحظة، دون الإشارة إلى الفوارق ما بين مستشفيات الصحة ومركز الحسين للسرطان من حيث قدرتها على استقبال مرضى السرطان.

[24-06-2019 04:09 PM]