الرئيسية كواليس
أحداث اليوم - شفاء القضاة - كشف عضو نقابة الصيادلة معين الشريف إلغاء النقابات المهنيّة لمؤتمر صحفي حول صفقة القرن الثلاثاء؛ بسبب غياب رئيس النقباء نقيب المهندسين أحمد سمارة الزعبي عن اجتماعهم.
وقال لـ"أحداث اليوم" إن نقاش النقابين حول المؤتمر كان عبر مجموعة "واتساب" خاصة بهم، وتوصلوا لاتفاقٍ يعقد مؤتمرٍ صحفي ليتبينَ لهم أن الرئيس خارج البلاد ولا يجيب على هاتفه.
وأضاف الشريف "الآراء داخل المجلس تنقسم إلى3 -4 من أصل 15 مؤيدين لمشاركة الأردن و 6 بلا موقف و 5 معارضين ، بالإضافة إلى 3 معارضين بشدة و بأقسى العبارات و هم نقيب الزراعيين عبدالهادي الفلاحات و نقيب المحامين مازن ارشيدات و ثالث لم استطع الحصول على اسمه" .
وأكد أن ما اتفق عليه النقباء هو بيان يريده الفلاحات وارشيدات شديد اللهجة بينما ما يريده البقية بياناً ناعماً خجولاً، بالإضافة إلى خطوات أخرى غير البيان و لكن مجلس النقباء رافض لأي تصعيد ضد الحكومة .
من جانبه قال نقيب المحامين مازن ارشيدات أن المجلس تشاور حول إقامة مؤتمر ضد ورشة البحرين نافيًا إلغاءه.
وأضاف لـ "أحداث اليوم"، أن هناك مؤتمر ضد صفقة للتأكيد على موقف النقابات المهنية الرافض لها كونه يبيع الأردن وفلسطين في المزاد.
وتابع أن موقف النقابات واضح من صفقة القرن و"لا يمكن القبول إلا بفلسطين كاملة ولا للتوطين ومع حق العودة ومؤتمر البحرين مساومة على حقوق الفلسطينيين في الغرب والشرق".
وأشار ارشيدات إلى عدم وجود مساءلة للأردن في حال شارك إلا أن هناك ضغط مالي واقتصادي عليه مشابه للضغط على الفلسطينيين.
وشدد على "ما دام صاحب العلاقة ليس مشارك، بالإضافة للبنان والعراق، تزامنًا مع لاءات الملك الثلاث الواضحة حول حل الدولتين إلا أن الرأي الآخر يغلب بدا بالخليج وعملية التطبيع الظاهرة، مثل من يذهب للحرب بدون ذخيرة أمام جيش مدجج".
في حين لم يوضح ارشيدات طريقة عرض موقفهم، وإذا ما كان عن طريق بيان أو مؤتمر صحفي.
وكان الأردن قد أعلن، أنّه سيوفد نائب وزير المالية لحضور مؤتمر البحرين، الذي ترعاه الولايات المتحدة بشأن خطة السلام في الشرق الأوسط والمعروفة إعلاميًا بصفقة القرن والذي يبدأ يوم الثلاثاء.
وشارك آلاف الأردنيين في مظاهرات الجمعة، رفضا لصفقة القرن، وورشة البحرين، وهتفوا ضد سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبدأت المسيرات في شوارع كثيرة حتى التقت كلها عند السفارة الأمريكية، تحت عنوان "يوم الغضب الشعبي"، بالإضافة لمسيرات حول المسجد الحسيني.
فيما طالبت عدد من القوى والتيارات السياسية الكويتية، حكومة بلادها بمقاطعة "ورشة الازدهار من أجل السلام"، المرتقبة بالعاصمة البحرينية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وقالت في بيان مشترك، إن الورشة المنتظر عقدها بالمنامة، هي في حقيقتها "منبر تسويق للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل"، والترويج لما بات يعرف بـ "صفقة القرن".
وأعربت عن قلقها البالغ من محاولات ابتزاز الدول العربية وجرها إلى المشاركة في الورشة، بدعوى تنمية وازدهار الأراضي الفلسطينية المحتلة.