الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    إهتمام جلالة الملك وسمو ولي العهد بالشباب

    عنصر الشباب في أي مجتمع في أي دولة هو العمود الفقري للدولة في كل مناحي الحياة. لهذا السبب فقيادات الدول تهتم بهذا القطاع من المجتمع لأن بالشباب تنهض الأوطان وتتقدم وتزدهر. فكيف إذا كان عنصر الشباب في مجتمعنا الأردني النسبة المئوية الكبرى وولي العهد في أردننا العزيز سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في مقتبل عمره وقدوة لشباب الوطن. فليس غريباً على آل هاشم وعميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أن يقتدي بجده الرسول محمد عليه الصلاة والسلام بإهتمامه بالشباب من كل ناحية. وقد إلتقى جلالته ووليه عهده أول أمس الموافق 25/06/2019 مع مجموعة من الشباب المتميزين أصحاب الأفكار الريادية والذين يعتيرون قصص نجاح يحتذى بها وإستمع لهم جيداً وتم نقاش العوائق التي تواجههم وتواجه غيرهم من الشباب في شق طريقهم في الحياة العملية ... إلخ.

    والذي شجعني على كتابة هذه المقالة هو مشاركتي لإذاعة الجيش القوات المسلحة يوم أمس الموافق 26/06/2019 حوالي الساعة الثانية وخمس وأربعون دقيقة من بعد الظهر في إجابة سؤال وجه لي من قبل الأستاذ نجم الدين الطوالبة وهو: ما هي قراءتي للقاء جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين مع الشباب وتوجيهاته للحكومه للعناية بهم؟ فكانت إجابتي كالتالي:-
    لقد وجَّهَ جلالة الملك المفدى الحكومة لتطوير برنامج تمويلي جديد متكامل يقدم التمويل الميسر لهم (تخفيف القوائد العالية والضمانات وتوفير الدعم الفني والتدريب لأنها تعتبر عوائق أمام مشاريع الشباب) وفق معايير واضحة وشفافة لتمكين الشباب من إقامة المشاريع الإنتاجيه الصغيرة والمتوسطة ولتوفير فرص عمل ومصادر دخل لهم. ولا ننسى أن جلالته عقد خلال الشهور الماضية عدة لقاءات مع الشباب لتبني ودعم أفكارهم الريادية وتلبية طموحاتهم ليتسنى لهم الإبداع والإبتكار والإنجاز والإعتماد على أنفسهم. وقد قال جلالته قولته المشهورة للشباب (وفي مقدمتهم سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني المعظم والذي لا يألو جهداً في مشاركة نشاطات الشباب ودعمهم في كل الميادين حيث شارك خريجي الفوج الأربعين من طلبة جامعة اليرموك يوم الثلاثاء الموافق 18/06/2019 وألقى كلمة شاملة وتاريخية ومختصرة ومؤثرة في نفوس الخريجين وأهاليهم وفي الحضور أجمعين)، قال جلالته: بكم نستطيع النهوض بالوطن والتقدم ونحن نستمد العزيمة منكم وسوف ينمو الأردن ويزدهر بهمتكم. وأمام الشباب فرص كبيرة لتبنيها في مشاريعهم المختلفة والتي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في تطبيقها على أعلى المعايير العالمية في التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم.

    لهذا فعلى الشباب إناثاً وذكوراً في جميع المحافظات في المملكة أن يستفيدوا من هذه المبادرة الملكية السامية ويستفيدوا من خبرات أصحاب المشاريع التي تعتبر قصص نجاح ويتبنوا الأفكار الريادية والخلاقة والإستفادة من هذا البرنامج التمويلي الميسر وما وفَّرَهُ لهم من وسائل إرشاد عن طريق التشبيك مع الخبراء الفنيين والمنظومة الإقتصادية في أردننا العزيز. فكل الشكر والتقدير والإمتنان والولاء الخالص لجلالة الملك وولي عهده الأمين وللعائلة الهاشمية الغراء على هذه العناية المتميزة في الشباب إناثاً وذكوراً.





    [27-06-2019 08:42 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع