الرئيسية صوتنا
أحداث اليوم -
راكان الخوالدة - الأرزاق على رب العباد والرزاق هو الله قناعات متوارثة باتت في مهب الريح في عيون الاردني فقد أصبح " ملاحق على رزقته " حتى بعد هروبه من بلده، بحسب ما كتب أحد الأشخاص على جدران صفحته الألكترونية.
الشباب الأردني اليوم يرون أن الله الرزاق يرسل الأرزاق للأرض بصور متعددة إلا أن ما يجري في الاردن هو استيلاء على نعم الله لصالح فئات دون أخرى.
الوظاف القيادية والوزارات السيادية وفرص العمل باتت حكراً على مجموعة دون غيرها والبقية يتقاسمون البقايا وفتات مطاحن الوطن لدرجة باتوا معها يتسابقون والفئران في معركة البقاء على قيد الحياة والوطن.
كلنا شاهدنا ما جرى في اليومين السابقين من إهانات تخطت حدود الوطن بحق أردنيين في بلدان مختلفة فمن ضرب مهندسين عرب بينهم أردنيون يعملون بمشاريع في كازاخستان لطرد النائب عن كتلة الإصلاح النيابية هدى العتوم من مطار أبو ظبي وإعادتها على أول طائرة لعمان دون السماح لها بالمبيت ليلة برفقة وفد برلماني أردني عبر الامارات (ترانزيت).
مجزرة كازاخستان والتي تسبب بها مواطن لبناني بعد التقاطه صورة مع فتاة كازخستانية، طلبت السلطات منه المغادرة وغادر؛ وهنا المصيبة الكبرى، انه غادر ونشر فيديو ليعتذر من الشعب الكازخستاني، مما أثار حفيظتهم وغضبهم، فجاء الرد باتجاه الأردنيين وبعض العرب.
بدأ الخبر ينتشر في أوساط التواصل الاجتماعي الأردني، وصلت المقاطع، بدأت حالة الذعر (تجتاح) الأهالي، الجميع قلق على أبناءه، الخارجية الأردنية نشرت خبر لاطمئنان الاردنيين، لكن لم يفي بالغرض في بيانهم يقول ان الحادثة لم ينتج عنها اي ضحايا أو مصابين، والفيديوهات التي وصلت تعكس حديثهم تماماً... والأردنيين في الغربة في القلب غصة.
تم التنسيق مع الأمن الكازاخستاني وتأمين العمال العرب داخل فندق بحراسة أمنية مشددة، بحسب ما نشر وزير الخارجية ايمن الصفدي صباح اليوم، لكن بعد ماذا الحراسة المشددة، بعد ما "تنهنهوا" بالضرب! !..
خلال 24 ساعة تأكدنا أن الأردني حتى بالخارج ملاحق في رزقة ، لكن هذه المرة النائب هدى العتوم تمنع من الاقامة على أرض دولة شقيقة وهي الإمارات، بالفعل الأردني عندما يكون في قلبه غصه لا يستطيع ان يتحدث أو يتكلم، لكنه يفي بالغرض اينما كان الوقت مناسباً.
استنكار كالعادة حول منع النائب عن كتلة الإصلاح هدى العتوم من الإقامة على أراضيها أثناء رحلة عودتها من اليابان إلى الأردن مرورا بدولة الإمارات، أحدهم يقول "لمتى بدنا نظل نستنكر".