الرئيسية 
أحداث البرلمان
أحداث اليوم - أكدت لجنة التربية والتعليم والثقافة النيابية استعدادها لتبني جميع الأفكار الريادية التي يطلقها الشباب الأردني والعمل على تنفيذها بالتشارك مع الجهات ذات العلاقة لتجاوز التحديات التي تواجههم، منها خفض سن الترشح إلى 25 عامًا.
وعبر رئيس اللجنة النائب الدكتور ابراهيم البدور عن دعمه لفكرة تخفيض سن الترشح للانتخابات النيابية الى سن 25 عاما، وإيجاد "كوتا" للشباب في المجلس النيابي، ايماناً منه بقدرة الشباب الأردني وكفاءته على احداث التغيير الإيجابي الذي يصب في مصلحة الوطن.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة بدار مجلس النواب اليوم الاحد، مجموعة من الشباب للاطلاع على دور اللجنة وأهدافها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي (UNDP)، بحضور مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن عبد الرحيم الزواهرة.
وأشار البدور الى ان الشباب يشكلون ثلثي المجتمع، أي الشريحة الاوسع بيننا، ويطلقون مبادرات وحلولا لخدمة مجتمعاتهم ما يتطلب تمثيلهم في المجلس بحيث يكون منبراً لبلورة أفكارهم على أكمل وجه ولحمل هم وطنهم على اكتافهم.
ودعا الى الاستثمار في العقول والطاقات الشبابية والطلبة المتميزين واوائل الجامعات والكليات، مشدداً على انه لا نهضة ولا ازدهار دون سواعد الشباب الأردني.
وابدى البدور استعداد اللجنة لعقد اجتماع لاحق مع وزراء التربية والتعليم والتعليم العالي والداخلية والشؤون السياسية والبرلمانية لمناقشة الأفكار التي تقدم بها الشباب والعمل على ترجمتها الى واقع عملي للنهوض بالواقع الشبابي.
وأشار البدور ان اللجنة خلصت الى جملة من الاقتراحات والأفكار النيرة تمحورت حول تعزيز تجربة مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز وتوسيع انتشارها في المحافظات كافة، بحيث يصبح في كل محافظة 5 مدارس على الأقل، والعمل على دمج التخصصات في الجامعات وانتهاج سياسات جديدة لتقليص الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل للحد من مشكلة البطالة خصوصاً في ظل ما يسمى بالبطالة الكفؤة أي المرتبطة بالخريجين من ذوي الخبرة والكفاءة واتخاذ خطوات واسس حديثة لتقييم أداء الهيئات التدريسية والأكاديمية في الجامعات وذلك لرفع كفاءة مخرجات التعليم.
كما تناولت المقترحات تعزيز دور الشباب بالمشاركة في الحياة السياسية والحزبية عبر تخفيض سن الترشح للانتخابات النيابية الى 25 عاما واعادة النظر بقانون الأحزاب ونظام الدعم المالي المقدم للأحزاب وربطه بالبرنامج ومدى مشاركة الحزب وفاعليته على الساحة الوطنية بالإضافة الى غرس المفاهيم الوطنية والتنشئة السياسية المرتبطة بالدستور والقانون وثقافة الانتخاب والأحزاب من خلال تضمين ذلك في المناهج الدراسية.
من جهتهما، أعرب النائبان الدكتور محمد العياصرة والدكتور نبيل الشيشاني عن فخرهما بالشباب الأردني والأفكار الإبداعية والمميزة التي يطرحونها لمعالجة القضايا الوطنية.
وثمنا دور هيئة شباب كلنا الأردن بدعم الشباب ودورها في تفعيل الشريحة الأوسع في مجتمعنا والتي تشكل ثلثي المجتمع داعين الى فتح الفرصة امامهم ليتمكنوا من مواصلة دورهم الريادي في المسيرة الوطنية.
بدوره قدم الزواهرة عدة مقترحات للنهوض بالحركة الشبابية على الصعيد السياسي والتعليمي لاسيما تخفيض سن الترشح لمجلس النواب لافتاً الى ان الشباب الأردني يتطلع بفخر الى مجلس النواب وانحيازه الدائم الى القضايا الشبابية والشراكة مع القطاع الشبابي التي سيتم تعزيزها وترجمتها في قادم الأيام.
وأكد ان الشباب الأردني على قدر عال من الكفاءة والابداع، واثبت نفسه في جميع الميادين، فهم اليوم يقدمون الأفكار والحلول، ولا يكتفون بطرح القضايا فقط الامر الذي يتطلب دعمهم بشتى السبل.
من جانبها قدمت منسقة البرامج السياسية في برنامج (UNDP)الأمم المتحدة الانمائي ديانا كمال جريسات موجزاً عن اهداف التنمية المستدامة والبالغة 17 هدفاً مركزةً على المؤشرات المرتبطة بالشباب في خطة 20 30عام والبالغة 68 موشراً مرتبطا ارتباطا مباشرا بالشباب و18 مرتبطا ارتباطا غير مباشر بالشباب.
كما ركزت جريسات على البند السابع من الهدف 16 من اهداف التنمية المستدامة الذي ينص على " ضمان اتخاذ القرارات على نحو مستجيب للاحتياجات وشامل للجميع وتشاركي وتمثيلي على جميع المستويات.
من جانبهم طالب الشباب الحضور بالاستثمار في العقول الشبابية وفتح الأبواب والآفاق امامهم وإزالة العقبات عبر بناء جسر حقيقي لإشراكهم في الحياة السياسية والحزبية ودعم المشاريع والأفكار الريادية.
كما ركزوا على ضرورة الاهتمام بمشاريع تخرج الطلبة وما تحمله من أفكار نيرة ودعم البحث العلمي وتعزيز قدرات ومهارات الشباب ودمج التخصصات المتشابهة وسد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل.
