الرئيسية 
تقارير
أحداث اليوم - شفاء القضاة - اشتكت عائلة الطفل عمرو الصرَّاوي (11 عامًا)، والمصاب بالسرطان والشلل النصفي منذ العام 2010، من سوء معاملة الأطباء لابنهم في مستشفى الزرقاء الحكومي "الحاووز" ، وتقصيرهم وإهمالهم لحالتة الصحية والتي نقل على إثرها للمستشفى الإثنين.
وقال شقيقه، أحمد الصرَّاوي لـ"أحداث اليوم" إن " عمرو أُصيب بنزيفٍ حاد تطلب نقله إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، إلا أن الطبيب فحصة وطُلب منه الانتظار في الاستراحة إلى حين تأمين سيارة إسعاف لنقله إلى مركز الحسين الذي يتابع علاجة فيه ".
وتابع الصرَّاوي أنه وعلى الرغم أن شقيقه مصاب بالشلل النصفي،إلا أن المستشفى لم يبدي أي تعاون معه بتوفيرِ أيِّ كُرسيٍ متحركٍ لنقله إلى الباب الخارجيعلى سبيل المثال، مما تطلب من والده حمله وطلَبَ سيارة " اوبر" لنقلقه إلى المركز.
وأكد أن شقيقه كان يعاني من التهابٍ معويٍّ قبل 3 أيام أدت للتدهور حالتة الصحية، وهو ما أعلم ذووه الأطباء به إلا أنهم أصَّروا على بقاءه في الاستراحة والانتظار.
ونفى مدير المستشفى عبد الرزاق الخشمان معرفته بما حصل، مؤكدًا أن لا علاقة له بمثل هذه المواضيع.
وقال لـ"أحداث اليوم" أن وجود 650 سريرًا في المشفى يجعل من الصعب معرفته بكل الحالات وطبيعتها، مشيرًا إلى أن شكوى العائلة غير دقيقة.
ونوهَ الخشمان إلى عدم إمكانيَّةِ نقله إلى مستشفى الحسين للسرطان؛ نظرًا لأن القانون ينص على منع نقل المرضى بسيارة الإسعاف إلا بين مستشفيين حكوميين، وما دون ذلك فإن على المشفى المعنيّ إرسال سيارة إسعافه للمريض حتى تنقله.
واستدرك أن الحالات الخطرة لا تُستثنى من ذَلك، خاصةً وأن مستشفى الزرقاء يعدُ فُندُقيًّا وليسَ عاديًّا.
من جانبه قال رئيس جمعيَّةِ أصدقاء مرضى السرطان موسى الرياشات أنَّ الأطفال المصابين بالمرض لا يتم علاجهم في المشافي الحكوميّة.
وأضاف لـ"أحداث اليوم" أنه في حال وجود تقصيرِ بالتعامل مع المرضى، فإن الجمعيَّةَ تقوم بإبلاغ الشكاوى للأقسام المعنيَّةِ بوزارة الصِحة حتى يتم التعامل معها.
ودعا الرياشات الأهالي الذين يعانون من مشاكل من هذا القبيل في المستشفيات الحكوميَّةِ والخاصة للتواصل مع الجمعيّة وشرح المشكلة حتى تتكفل هيَ بإيجاد الحلول المناسبة والتواصل مع الجهات المعنيّة.
وحاولت "أحداث اليوم" التواصل مع الصحةِ بشكلٍ متكرر إلا أنه لم يتم الرد عليها.
ويشهد مستشفى الزرقاء الحكومي عددًا من الشكاوى من قِبل سكان المحافظة، نظرًا لمعاملة الأطباء للمرضى، وساعات الانتظار الطويلةِ فيه، على الرغم من تزويده بأكثر الأجهزة حداثةً وتطوُّرًا.
