أحداث اليوم -

شفاء القضاة - اجتاحت الفرحة كُلَ منزلٍ عربيٍّ الجمعة، وكسرت الحدود لتوحدهم بفوز المنتخب الجزائري المنتظر، فبعد غياب 29 سيطرت الجزائر على عرش إفريقيا، إبان تحقيقها لقب بطولة كأس أمم إفريقيا إثر فوزها على السنغال بهدف نظيف في النهائي.

المنتخب الجزائري الذي عبرَ عن الهموم العربيّة ببساطته وأفعاله، إذ التحم مع القضيّة الأم عقب فوزه، وغنى لاعبوه لفلسطين وشهداءِها، ولم تمنعهم تحضيراتهم قبل المُباراة عن زيارة ميدان رابعة العدويّة؛ ليقرأوا فاتحة القرآن عن قتلى الميدان.

فرحةٌ انتظرها العرب لسنوات، جُبلت بالدماء والدموع، التي استحقها "محاربي الصحراء"، لتمتلأ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعبارةٍ مهنئةٍ بالهدف الأول الذي ما لبث أن تحوَّل لفوزٍ محقق، مما شكلَ عاصفةً من التهاني وكأنه الممثل الشرعيُّ العربيُّ الذي عُقدت عليهِ الآمال، "أحداث اليوم" رصدت أبرز احتفالات رواد منصتي "فيسبوك" و "تويتر".

وجهت فاديه طه تحيّةً من أهل القدس للجزائرين بقولها "..لقد ادخلتم الفرحه على الشعب العربي عامه والشعب الفلسطيني، خاصه فلسطين و الجزائر، قلب وروح بجسد واحد مبارك فوزكم، نهديك سلاما يا الجزائر، من الشعب الفلسطيني الثائر".

وأكد حمزة العجوري أنَّ "ابناء الاستقلال لا يخسرون في شهر الاستقلال، زعماء إفريقيا".

وهنأ عبد العزيز البكر المنتخب قائلًا "القتال من أجل الوطن من أجل الفرح، ألف مبروك للأصدقاء والأخوة بالجزائر تحقيق بطولة كأس أمم أفريقيا".

ونشر يحيى أمين صورةً لأحد اللاعبين، علقَ عليها بأن "رامي بن سبعيني في ألفين وعشرة يحتفل بتأهل الخضر لكأس العالم ....وهاهو اليوم يحتفل بحمل كأس إفريقيا".

وكتب مصعب حمدان "... بعد أن أقسموا بالنازلات الماحقات وبالدماء الزاكيات الطاهرات والبنود اللامعات الخافقات في الجبال الشامخات الشاهقات على ان تحيا الجزائر، كانوا على قدر القسم وعلى قدر الحلم، عودونا على ان يكونوا ابطال للملاحم البطولية بعزمهم واصرارهم، بالروح وبالدم حققوا ما اعتقده الكثيرون انه مجرد حلم صعب المنال وجعلوه بروحهم وجماعيتهم وادائهم مجرد وقت انتظره العاشقون ليروا الكأس في احضانهم، ومن اين؟؟ من ارض القاهرة..".

ولفت حمدي الفار إلى أن "لقطة البطولة سجدة منتخب الجزائر النهارده احسن من فوزهم بالبطولة والله هو ده منتخب الساجدين الجديد".

وأوضح إسلام عاطف أنه و"بعد عشر سنوات من المهزلة، الاجتماعية، السياسية، الرياضية، التي حدثت بين منتخبي مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم عام 2009، تشاء عدالة السماء في 2019 أن تتوج الجزائر ببطولة كأس الأمم الإفريقية من قلب ستاد القاهرة الدولي، وكأن الزمن أراد أن يصلح ما أفسدته تضارب المصالح سابقا.
شكرا لكل مصري شجع الجزائر ووجد فيها ممثلا وواجهة له.

شكرا للربيع العربي الذي قرب الشعوب وعرفهم أن عرقهم واحد، وأرضهم واحدة، ومصيرهم واحد، وأنهم ليس لهم إلا بعضهم البعض، مبروك الجزائر الشقيقة، مبروك لكل عربي..".

واتقفت معه مها أبو الخس بقولها "من فلسطين قلنا هنا الجزائر، والجزائر ترد، هنا فلسطين، كما كانت دوماً في القلب، مبروك لحبايبنا" .

وعلل رشيد بشابشه فوز المنتخب بقوله "وجه النحس على الجزائر.. الجزائر تغيب عن لقب امم افريقيا طوال حكم الرئيس المخلوع بتفليقة منذ 30عام، ألف مبروك الفوز للجزائر".

وردد محمود حمودة العبارة التي تداولها كثيرون "هنا فلسطين، هنا الجزائر، ألف مبروك".

وتوقع معتز فارس فوز الجزائرين كما حال الكثير من العرب، وعبر عنه بقوله "الجزائر يا فخر فلسطيين، شعب واحد مش شعبين، اللقب جزائري فلسطيني ان شاء الله، عاشت بلدنا الثانية الجزائر الحبيب، غدأ بطووولتك يا رياض حطها بجول يا رياض مربوحه إن شاء الله".

 

 

وعلى أرضية ملعب القاهرة الدولي في مصر، لم ينتظر الجزائريون إلا دقيقتين حتى تسجيل الهدف الأول عبر بغداد بونجاح، ثم عادوا للخلف وحافظوا على تقدمهم حتى نهاية الشوط الأول.

 

[20-07-2019 11:46 AM]