الرئيسية أحداث فلسطين
أحداث اليوم - أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بعد تعرضهم للغاز المسيل للدموع، الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية صور باهر شرقي القدس المحتلة، بعد أن هدمت إسرائيل 11 مبنى لعائلات فلسطينية.
وأفاد شهود عيان بأن "مواجهات مع الاحتلال اندلعت عقب أداء المواطنين، صلاة الجمعة، في خيمة الاعتصام في حي واد الحمص، أطلق خلالها جيش الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع؛ مما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق".
يشار إلى أن سلطات الاحتلال هدمت الاثنين الماضي، 11 مبنى لعائلات.
وكان عشرات الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة، في واد الحمص، تضامنا مع السكان الذين هدمت بيوتهم.
وقال خطيب الجمعة عبد المجيد عطا،إن "الصلاة فوق الأرض المهددة من قبل الاحتلال وقبالة المنازل المهدمة، تأكيد على حق شعبنا الشرعي في أرضه وعدم التفريط بها".
وقال: "نحن اليوم أحوج ما نكون إليه، هو عودة اللحمة الوطنية، وتجسيد كل معاني المحبة بين أبناء الشعب الواحد".
وأشار محافظ بيت لحم كامل حميد إلى أن "إقامة الصلاة قرب الجدار الذي يفصل أرض صور باهر عن بعضها هو تأكيد واضح على توحيد المشهد بين القدس وبيت لحم التي تحاول إسرائيل من احتلالها مجدداً حسب المخططات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وأضاف حميد: "وجودنا اليوم هو رسالة مفادها أنه رغم كل أعمال الهدم والتدمير لن ينال الاحتلال من عزيمتنا، ووجودنا إعلان فخر واعتزاز وصمود على هذه الأرض".
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، قال: "التجمع وأداء الصلاة هو رسالة احتجاج على جريمة الاحتلال في هدم عشرات المنازل في واد الحمص".
وأضاف عساف "جريمة الاحتلال لن تمر مرور الكرام، والمعركة فيها جولة فاصلة، ولن تبقى الأمور كما كانت في السابق، ومن هذا المكان نؤكد أن نضالنا وكفاحنا السلمي سيستمر، ولن نسمح المساس بالقدس ولا مبانيها ولا سكانها".
وقال أمين سر إقليم حركة فتح في بيت لحم محمد المصري، إن: "الصلاة هنا تأتي كشكل من أشكال الفعاليات التضامنية ضد الاحتلال الذي طال منازل المواطنين". (المملكة + وفا)