الرئيسية أحداث فلسطين
أحداث اليوم - نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، مسيرة جماهيرية رفضًا لجرائم هدم الاحتلال الإسرائيلي للمنازل الفلسطينية في حي وادي الحمص في صور باهر بمدينة القدس المحتلة، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وللإجراءات الظالمة بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وشارك المئات من المتظاهرين في المسيرة التي نظمت في خانيونس، بمشاركة القوى الوطنية والإسلامية وحشد واسع من قيادة وأعضاء ومناصري الجبهة بالمحافظة
وانطلقت المسيرة من دوار الشهيد أبو حميد وحتى القلعة وسط محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، وسط هتافات غاضبة ومنددة بالمجزرة الإسرائيلية في حي وادي الحمص في بلدة صور باهر بالقدس المحتلة، وبالانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى في سجون الاحتلال، ودعمًا وإسنادًا للاجئين الفلسطينيين في لبنان ضد قانون العمل اللبناني.
وقال عصام معمر عضو القيادة المركزية للجبهة ومسؤولها بخانيونس "إن شعبنا في صور باهر يدفع ثمن سياسة التطهير العرقي وتعطيل قرارات المجلس الوطني وإدامة الانقسام، والانفتاح العربي على دولة الاحتلال، في سياق تطبيقات صفقة ترامب – نتنياهو، والعمل بمخرجات ورشة البحرين الاقتصادية".
وطالب معمر الدولة اللبنانية لوقف الإجراءات الظالمة بحق اللاجئين الفلسطينيين وإلغاء إجازة العمل وتعديل قانون الضمان الاجتماعي، والتأكيد على حق اللاجئ الفلسطيني في التملك والعمل والتعليم والعلاج، وعلى قاعدة دعم حق العودة ومواجهة مشاريع التهجير والتوطين.
ولفت القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى أن الأسرى في سجون الاحتلال صامدون رغم قهر السجان وانتهاكاته المتواصلة بحقهم، وأن فجر الحرية آت لا محالة.
ودعا القيادة الفلسطينية لترجمة قراراتها الأخيرة ووقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال وتعليق الاعتراف بدولة الاحتلال إلى أن تعترف بدولة فلسطين، وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 1967، ووقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية خاصة تلك التي لها بدائل وطنية وعربية وأجنبية.
وأكد معمر ضرورة عقد اجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت لـ م.ت.ف للاتفاق على إستراتيجية وطنية نضالية جديدة وتطبيق قرارات المجلسين المركزي في دورتيه ٢٧ و٢٨ والوطني في دورته ال٢٣ لإعادة تحديد العلاقة مع الاحتلال سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا، واستنهاض المقاومة الشعبية ودعم صمود المواطنين، لمواجهة السياسة العدوانية الإسرائيلية وصفقة ترامب
ودعا للبدء بخطوات عملية لإنهاء الانقسام بتشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية تشرف على انتخابات شاملة رئاسية وللمجلسين التشريعي والوطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.