أحداث اليوم -

شفاء القضاة - سادت موجةُ غضبٍ واستياءٍ بين الأردنيين عبر منصات التواصل الاجتماعي على ضوء زيارة مجموعاتٍ يهوديّةٍ لمقام النبي هارون في البترا وأدائهم طقوسًا تلموديّة، مما دفع بوزارة الأوقاف لإغلاق المقام.

وتداول نشطاء صورا قالوا انها لزيارة مجموعة من اليهود للمقام، بيدَ أنها جزءٌ من ألبومٍ احتوى 91 صورةً نشرها موقع إخباري عبري، واكب زيارة يهود إلى المقام عام 2013.

إذ يشارك عشرات اليهود في رحلة حج للمقام حاملين معهم التوراة، ومرتدين القلنسوة اليهودية (الكيباه)؛ لإحياء ذكرى وفاة النبي هارون.

وطالب ناشطون وزارة الأوقاف وسلطة إقليم البتراء بالمزيد من التوضيحات حول زيارة اليهود للمقام، "أحداث اليوم" رصدت أبرز ردود الفعل على هذه الزيارة.

تساءل أُسامة الكوفحي "معقول اليهود يطالبو بالوصاية على مقام النبي هارون بالبتراء؟"

وقال وليد عليمات إن "من سنين الصهاينة بيطلعوا على مقام النبي هارون في البتراء ومن الطريق الالتفافي عشان ما بدفعوا دخولية البتراء كمان، بس ولا مرة الإعلام سلط الضوء عليهم، المهم هظول الصهاينة عندهم أعلام اشو خربوطة، وبيعرف متى يطلع سمومه.. وبوسط جدل الأردنيين عن فيلم جابر.. نشروا مجموعة هذي الصور عشان يثبتوا احقيتهم في البتراء، وعشان يستفزوا الشارع عندنا، للعلم على خرائط السياحة العالمية البتراء تقع في الكيان الصهيوني، والصهاينة بجيبوا جروبات سياحية عالمية على هالأساس وضمن رحلتهم يجيبوهم للبتراء ويوخذوا عليها فلوس، مع رفضنا أكيد للتطبيع مع الكيان الصهيوني بكل اشكاله".

وأكد حمزة المجالي أن "... على الحكومه منعهم من الدخول مستقبلا الى هذا المقام واخذ التدابير على المعبر الجنوبي حتى لايصلوا الى هذا المقام الشريف ويدنسوه".

وأبدى عمر عياصرة استيائه بقوله "يعربدون ويمارسون طقوسهم في مقام النبي هارون، من سمح لهم ، أين وزارة الاوقاف، أين الدولة، الوزير يقرر اغلاق المقام، قرار اقبح من ذنب، لابد من معرفة عرابيهم في البلد، مبارح فلم جابر واليوم طقوس في مواقعنا الدينية، وتهويد للقدس، وحكومة مسترخية، ووزارة اوقاف مترهلة".

ولفت محمد الخطيب إلى أنه "... لا يوجد شيء اسمه صدفة في السياسة، أزيدكم من الشعر بيت، سيقوم مجلس النواب بجلسة استثنائية عليها صفة الاستعجال بمناقشة قانون إقليم البتراء الجديد الذي ربما سيكون من بنوده إعطاء حق التملك للاجانب فيها، هل هناك ما هو أخطر من ذلك؟ أين هي الصدفة ؟".

ونوه أحمد القضاة إلى أن "تاريخنا وآثارنا هي أقدس الأشياء التي لا يجب علينا المهادنة بها كأردنيين،العبث بالتاريخ دائماً ما يكون بوابة النيل من الدول ومؤسساتها فيما بعد".

وأشار أنس حيفاوي إلى أنها "ليست المرة الأولى التي يوجد فيها سياح صهاينة في أردننا، لكنّ الظهور بهذه الجرأة بالتزامن مع تصوير فلم في الأردن أيضا يزور الحقائق ويبث أفكارا توراتية فهو يدق ناقوس الخطر لمرحلة جديدة وطمع صعيوني جديد! الرد الرسمي يجب أن يكون أكثر صرامة من مجرد إغلاق المقام".

وزاد محمد الشوبكي على حديثهم بقوله "ألا يكفي بأن هناك يد خفيه تزور التاريخ وتم استحداث مقام النبي هارون الذي تاريخيا" غير موجود لغاية أثبات ارث صهيون في أرضنا فحسب معتقدهم البتراء ملاذهم الأخير مع قدوم أصحاب الرايات السود أين دور أهالي  وادي موسى نظرا" لغياب الإعلام ولدور الحكومي".

 

[02-08-2019 03:57 PM]