أحداث اليوم -

شفاء القضاة - "الأردنيون أمام القانون سواء"، عبارةٌ نصَ عليها الدستور الأُردنيِّ في أول بنوده، واعتبرها الأساس في التعامل بين مواطني الدولة، والمرجع لهم في قضاياهم، إذ لا يمكن تفريقِ أحدهم عن الآخر بناءً على جنسه أو طائفته أو أفكاره، وهو المُفترض.

كفلت بنود الدستور للأردنيين التعبير عن آرائِهم دون إساءةٍ أو شتمٍ بطرقٍ غير لائِقة؛ مما دفع العديد للخروج باحتجاجاتٍ سلميَّةٍ للمطالبةِ بتعديلاتٍ قانونيّة، وتغيير النهج الحكومي، إلا أن خبرًا بإحدى الوسائل الإعلاميّة أثارَ موجةً من السخط والاستغراب بين المواطنين.

وتضمن الخبر مساعدة الملك في علاج حِراكيّة، الأمر الذي اعتبره كثيرونَ تمييزًا بين المواطنين؛ إذ أن لا اختلاف بين الحراكيين وغيرهم طالما يطالبون بشكلٍ سلميّ ومطالب عادلة وضمن ما كفله الدستور، على حد تعبيرهم.

"أحداث اليوم" رصدت أبرز ردود فعل رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حول الموضوع .

أكدت تمارا النهار أنه "بغض النظر السيدة حراكية أو لا، لجأت للديوان الملكي العامر وسيدنا أمر بمعالجتها، ما فتّش سيدنا إنها حراكية أو لأ، سيدنا نظر إلها كحالة مرَضية إنسانية، مع احترامي للمصدر المذكور ولكن دايماً العلاقة بين سيدنا و شعبه ممتازة، وأكثر من مرة وجّه جلالته للاهتمام بمطالب الشعب عالدوار الرابع، ومش كل شخص حراكي معناته أساء لملك البلاد والوطن، في حراكيين أصحاب فكر وثقافة، لنفرض أنها لا سمح الله هي من الأشخاص الذين أساؤوا مش سيدنا أمر بمعالجتها؟ إذن قضي الأمر..".

وتساءلت رغدة خليل "‫‫ليش وكيف الوسيلة الإعلامية المحترمة وجدت مثل هيك عنوان، ما فهمت، شو الغاية من ذكر "سيدة محسوبة على الحراك"؟! هو الحراك معهم بيجي ضمن حدود الدولة الأردنية؟! طيب الحراكيين كمواطنين أردنيين، بيطلعلهم العلاج كـ حق، ولا مكارم؟!".

وأبدى أحمد السواعي استياءه بقوله "الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين، إلا المحسوبين على الحراك منهم نعطيهم حقوقهم رأفة ورحمة".

وقالت بيداء القاضي "انو محسوبه على الحراك يعني مو مواطنة اردنية مثلاً ؟ عنوان غير موفق أبداً من موقع اخباري مهم ..!".

[03-08-2019 02:04 PM]