أحداث اليوم -

شفاء القضاة - أكد نقيب تجار الألبسة والأقمشة منير ديه أنَّ نحو نصف مليون أسرة متضررة من ركود قطاع الألبسة غير المسبوق في الشهرين الماضيين،  وبلغت نسبة التراجع في حزيران من هذا العام 35% مقارنةً بالماضي، و50% في شهر تموز الحالي مقارنة بالماضي.

وقال لـ"أحداث اليوم" إن "هذا الركود يهدد 10600 منشأة عاملة، ونحو 52 ألف عامل في القطاع، مضيفًا أن شهري حزيران وتموز من العام الحالي كانا مفاجئين للتجار من حيث تراجع الحركة الشرائية والإقبال على الألبسة رغم المناسبات الصيفيّة؛ كحفلات الزفاف، والتخريج، والأعياد، وعودة المغتربين".

وأضاف  أن ذروة التراجع كانت في الشهرين الماضيين، و"هو مؤشرٌ خطير؛ لأنه قد يُشكلُ خطر على العاملين في القطاع".

ولفت دية لعدم وجود مبرراتٍ لضعف الإقبال على الأسواق في هذه الفترة، إذ يفترض زيادة الطلب بسبب العيدين، إلا أنها المرة الأولى التي يحدث بها هذا التراجع، وأن عدم الإقبال يحدث في الأشهر من 1-3 نتيجة ظروف فصل الشتاء والثلوج وعدم قدرة الناس على الخروج للتسوُّق.

ونوهَ إلى وجود العديد من المشاكل في القطاع مثل؛ ضريبة المبيعات، والكلف التشغيليّة، ورواتب المواطنين، والتجارة الإلكترونيّة، والتنزيلات التي أثرت بشكلٍ كبير، مشددًا على أن الحكومة لم تتوصل لأية حلول متعلقةٍ بالقطاع.

وبين ممثل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة في غرفة تجارة عمان أسعد القواسمي أن أسعار الألبسة والأحذية انخفضت بنسبة 15 – 20 %، مع اقتراب حلول عيد الأضحى؛ بسبب تراجع القوة الشرائية.

وقال خلال تصريحاتٍ صحفيّة إن الأسر الأردنية استهلكت رواتبها في نفقات أخرى قبل 15 يوما من العيد، وحتى ما بعد العيد فهناك راتب مرصود لمستلزمات العودة للمدارس.

وأضاف أن تجار القطاع استعدوا للعيد، لتلبية جميع طلبات المستهلكين، كما أن الأسعار في متناول اليد وهي في مصلحة المواطن، جراء التنافس الكبير بين التجار.

ويبلغ عدد المحلات التجارية في قطاع الألبسة والأحذية في العاصمة عمان حوالي 5500 محل، بينما يبلغ مجموعها في المحافظات الأخرى حوالي 5000، في حين يبلغ عدد المنشآت داخل القطاع حوالي 10 الاف و 800 منشأة، أكثرها في العاصمة بنسبة 60%.

من جانبها حاولت "أحداث اليوم" التواصل مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين؛ لأخذ ردهم حول الموضوع بيد أنها لم تلقَ أية إجابة.

[05-08-2019 01:38 PM]