الرئيسية كواليس
أحداث اليوم -
شفاء القضاة - أكد مدير الدائرة التنظيمية في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس محمد الواثق أن باستطاعة المواطنين ضبط عدم مشاهدتهم للمواقع الإباحيّة وهو ما لا يمكن تطبيقه مع لعبة ببجي.
وقال لـ"أحداث اليوم" إن "هناك خدمة الرقابة العائليّة، والتي تتيح مراقبة ما يتم مشاهدته عبر الشبكة العنكبوتيّة، بالإضافة للتطبيقات الموجودة والمتحكمة بالحجب".
وأضاف الواثق أن هذه التطبيقات مجانيّة ويمكن لأيٍّ كان استخدامها لمنع المواقع الإباحيّة، إلا أنه لا وجود لأي تطبيقٍ يساعد على حجب ببجي.
ولفت إلى أن الهيئة قامت بالعديد من الحملات التوعويَّةِ لضبط المواقع الإباحيّة والحديثِ عن مخاطِرِها.
وكان النائب خليل عطيه وجه مذكرةً نيابيّة تساءلَ فيها عن السبب في عدم حجب هذه المواقع، مشيرًا إلىأن عدد زوار أحد هذه المواقع وصل إلى 110 آلاف بين زائر ومتصفح في اليوم الواحد أعمارهم تتراوح بين 17 و25 سنة.
وطالب باتخاذ الاجراءات السريعة لحجب مثل هذه المواقع "علماً أن هذا مطلب شعبي منذ أكثر من 10 سنوات وللآن لم يتخذ قرار بذلك، على الرغم من أن دولا عديدة في المنطقة اتخذت الاجراءات لحجبها".
ووفقًا لصحيفة الدستور اليوميّة فإنه في العام 2014 أقرت الحكومة مشروع قانون معدل لقانون الاتصالات يتيح حجب المواقع الإباحية، بعد أن تحدثت دراسات عن أن نحو 80% من الأردنيين يرون ضرورة حجبها فيما كان 13% منهم مترددين و7% فقط يعارضون ذلك.
وأكد مصدر فني مسؤول في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للصحيفة نفسها أن الكلفة المادية التي ستتحملها شركات الإتصال المزودة لخدمة الإنترنت تمثل العائق الذي يقف خلف عدم المضي بقرار حجب تلك المواقع، لافتا الى أن حجب تلك المواقع يتطلب توفير «سيرفرات» كبيرة وتخصيص مزيد من العاملين لتحقيق هذه الغاية، وهو ما لا ترغب شركات الاتصال بتحمل كلفته خصوصا وأن سرعة الانترنت قد تتأثر سلبا ولو بشكل نسبي.