الرئيسية كواليس
أحداث اليوم -
شفاء القضاة - كشف قيادي في الحركة الإسلامية طلب عدم الكشف عن اسمه تخوفات قيادتها من السفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك فريضة الحج أو العمرة .
وقال لـ"أحداث اليوم" إن "حملةً من الاعتقالات لأردنيين يعملون في السعودية جرت بالفترة الأخيرة تحت تهمة الانتماء للحركة الإسلامية وكذلك حركة حماس".
وأضاف القيادي أن هناك ضغوطاتٍ تمارس على الأردن من قِبل الولايات المتحدة الأميركية والإمارات والسعودية لإدراج الحركة على قوائم الإرهاب؛ مما كلَّف الملك عبدالله الثاني مبالغ مالية لحل هذه المشكلة.
ولم يستبعد أن إسلاميي الأردن واحدٌ من أبرز الملفات التي تسببت بتدهور العلاقات الأردنية السعودية الإماراتية.
ويَعتقد الكاتب الأمريكي ديفيد إغناتيوس المَشهور بعلاقاتِه الوَثيقة مع المَسؤولين في البيت الأبيض، وتقاريرِه الإخباريّة الاستقصائيّة الحافِلة بالمَعلومات، أن هُناك ثلاثة أسباب للخِلافات بين الأُردن والمملكة العربيّة السعوديّة، وذلك في مَقالٍ نَشرهُ في صَحيفة "الواشنطن بوست" أحدها عدم مُسايرة المملكة لدُول مثل الإمارات ومِصر في شَنْ حملةٍ ضِد "الإخوان المُسلمين".
وتعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إدراج جماعة الإخوان المسلمين للقائمة الأمريكية الخاصة بـ"الجماعات الإرهابية الأجنبية"، حسبما قال البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا ساندرز، في تصريحات صحفية إن "الرئيس تشاور مع فريقه للأمن الوطني وزعماء المنطقة الذين يشاركونه القلق"، مشيرة إلى أن ضم الجماعة للقائمة "يأخذ مساره في داخل الدوائر الداخلية لصنع القرار".
وسيسمح ضم الإخوان المسلمين لقائمة الجماعات الإرهابية للمسؤولين الأمريكيين بفرض عقوبات على أي شخص أو جماعة على صلة بها.