الرئيسية تقارير
أحداث اليوم - أحمد بني هاني - أقر نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية منير دية بتراجع مقلق في الحركة التجارية وضعف الإقبال على الشراء قبيل عيد الأضحى المبارك.
وقال دية لـ "أحداث اليوم"، إن هذا التراجع غير مسبوق وغير معهود خلال فترة الأعياد، ولربما يحدث لأول مرة فقط بعدما شهدت أسواق المملكة تراجعًا ملحوظًا.
ووصف ضعف الحركة الشرائية بالأسواق بالمقلقة وغير متوقعة بهذا الشكل، مشيرًا إلى أن التجار توقعوا ضعف الحركة التجارية بعد القرارات الاقتصادية للحكومة.
وتابع دية أن استمرار السياسات الحكومية بفرض وزيادة الضرائب زاد العبء على المواطنين والتجار، وهو ما ظهر خلال عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى.
ولفت إلى أن التجار حضروا لاستقبال موسم عيد الأضحى وجهزوا البضائع الجديدة وكانت التنزيلات والتخفيضات على الأسعار حاضرة إلا أن ضعف الحركة الشرائية ما زال كما هو.
وأضاف دية أنه تم تقديم دراسات بشأن المشاكل والمعيقات والتحديات التي تواجه قطاع الألبسة والأسباب التي شكلت هذا التراجع للحكومة، وأنهم يأملون بوجود مبادرة حكومية لحل المشاكل للنهوض بالقطاع من جديد.
وكان اشتكى تجار الألبسة من ضعف الحركة التجارية قبيل عيد الأضحى المبارك رغم تدني الأسعار والعروض التي قدموها خلال الفترة الماضية.
وقال تجار لـ "أحداث اليوم"، إن الحركة التجارية للملابس والأحذية تراجعت خلال العام الحالي عن السنوات الماضية الماضية.
وأضافوا أن هذا التراجع ينعكس بالسلب عليهم من خلال عدم قدرتهم على تغطية النفقات ووأجور الموظفين مما اضطر بعضهم للاستغناء عن موظف أو اثنين عاملين لديهم.
وأشاروا إلى أن نسبة اقبال الناس على المحال التجارية ضعيفة وهذا لم يشكل الأجواء التي تعيشها الأسواق كل عام خلال فترة الأعياد.
وعزوا هذا التراجع إلى الضائقة المالية التي يمرون فيها والمواطنين والأوضاع الاقتصادية الصعبة.
ولفتوا إلى أن بعضهم لم يقم بشراء بضائع جديدة واعتمد على البضائع التي قاموا بشرائها لعيد الفطر السعيد وموسم الصيف، وبعضهم قام بشراء بضائع جديدة والنتيجة عدم وجود اقبال على الشراء.