الرئيسية أحداث فلسطين
أحداث اليوم - قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن "حماس" تحاول العودة إلى الهجمات من جديد في الضفة الغربية وداخل إسرائيل، بينما تلتزم السلطة الفلسطينية الصمت بعد الهجوم الذي وقع قرب غوش عتصيون.
وأشارت الصحيفة، اليوم الجمعة، إلى أنه وبالرغم من أن حماس تجد صعوبة في تجنيد أشخاص لتنفيذ أنشطتها في الضفة الغربية، إلا أن الهجمات المنظمة ما زالت موجودة، رغم التعامل الإسرائيلي بشكل أساسي مع العمليات المنفردة.
وتقول الصحيفة إن عملية غوش عتصيون وقعت بعد يومين من ضبط خلية لـ "حماس" تعمل بأوامر قيادة الحركة في قطاع غزة لتنفيذ هجوم بعبوة ناسفة كبيرة داخل إسرائيل، وكادت أن تغير مجرى الصيف تماما وتترك انطباعا أشد قسوة من عملية يوم الخميس.
وتدعي الصحيفة أن قيادة "حماس" في غزة تعمل باستراتيجية معقدة، من خلال تصعيد محسوب في القطاع بطريقة تحاول من خلالها إخضاع إسرائيل لتنفيذ مطالبها بتخفيف الحصار، بالإضافة إلى تنفيذها نشاطات في الضفة الغربية والقدس تهدف من خلالها إلى تقويض حكم السلطة الفلسطينية، والإضرار بالأمن الشخصي للإسرائيليين.
وتابعت بالقول "يبدو أن حماس لديها الاستعداد لتنفيذ هجمات أكثر في ضوء (الربح) المحتمل الذي يمكن أن تحققه وإن كان ذلك على حساب مواجهة أوسع".
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية أنه خلال عام 2019، تم تنفيذ 12 هجوما فلسطينيا بشكل فردي وليس منظم، واعتقل 130 فلسطينيا تم تجنيدهم من حماس، وسط تراجع للعمل الفردي الذي أدى لاعتقال أو قتل 32 فلسطينيا حاولوا خلال عام 2018 تنفيذ هجمات فردية، و54 شخصا في عام 2017، و108 في عام 2016، و138 في ذروة الأحداث عام 2015.
وعلى صعيد العمل المنظم، تم خلال عام 2019، اعتقال 130 فلسطينيا، و90 في العام الذي سبقه، مقارنة بـ 69 عام 2017، و124 عام 2016، و67 عام 2015.
وأفادت الصحيفة بأن السلطة الفلسطينية التزمت الصمت تجاه العملية التي وقعت في غوش عتصيون.(هآرتس+ وسائل إعلام فلسطينية)