الرئيسية 
أحداث فلسطين
أحداث اليوم - صعّدت المعارضة في إسرائيل، بمن فيها من عرب الداخل وممثليهم من النواب في ”الكنيست”، حملتها لمنع الحكومة الإسرائيلية من التصويت على قرار تركيب كاميرات في مقرات الاقتراع خلال انتخابات الكنيست المقبلة بعد أيام.
وأكد أحمد الطيبي، النائب العربي في ”الكنيست“، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتهم العرب بتزوير انتخابات الكنيست المقبلة لرفضهم تركيب كاميرات في مراكز الاقتراع خلال الانتخابات لخوفه من الخسارة.
وقال الطيبي في تصريح أوردته قناة ”مكان“ العبرية ردًا على نتنياهو، إن ”رئيس الوزراء يخشى خسارة الانتخابات لذا يقوم باتهام المواطنين العرب بتزويرها“.
من جهته، اعتبر رئيس حزب ”كاحول لافان“ بيني غانتس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ”يمهد الطريق للتشكيك في طهارة الانتخابات في حال مني بالفشل فيها“، موضحًا أنه إذا ما نشر ”الليكود“ في مراكز اقتراع مراقبين عنه مزودين بكاميرات، فلن يبقى ”كاحول لافان“ مكتوف اليدين، بل سينشر هو الآخر مراقبين عنه.
وحث غانتس جميع أصحاب حق التصويت، وبينهم المواطنون العرب، على ممارسة حقوقهم والإدلاء بأصواتهم في انتخابات الكنيست القريبة.
بدوره، أكد عمير بيرتس، رئيس حزب ”العمل – غيشر“، أن الحزب لن يسمح لنتنياهو بالتلاعب في نتائج الانتخابات.
وأضاف أن آلاف المتطوعين من منتسبي الحزب سينتشرون في مراكز الاقتراع لردع من وصفهم باسم ”بلطجية الليكود“ عن تهديد المقترعين، وسيتم العمل على رفع نسبة التصويت لدى المواطنين العرب، بحسب قوله.
وستقوم الحكومة خلال جلستها الأسبوعية، اليوم الاحد، بالمصادقة على القرار ليبدأ تنفيذه، بحسب ما أوردته قناة ”مكان“ العبرية.
وقال وزير العدل أمير أوحانا إن هذه الخطوة ستتم، على الرغم من الموقف المعارض للمستشار القانوني للحكومة أفيحاي ميندلبليت.
وكان نتنياهو قد قال خلال تصريح له، الجمعة، إن ”من يعارض نصب كاميرات مراقبة داخل مراكز الاقتراع يريد سرقة الانتخابات“، في إشارة للوسط العربي والأحزاب الإسرائيلية التي تعول على الأصوات العربية.
