الرئيسية أحداث المدينة
أحداث اليوم - انتقد حزب الاتحاد الوطني لغة الخطاب الذي أصبحت تتحدثت به نقابة المعلمين على لسان الناطق الإعلامي باسمها وبعض المتحدثين باسم النقابة في مهرجانات خطابية وعبر وسائل الإعلام.
واعتبر الحزب أن هذا الخطاب خرج عن الحقوق المطلبية للنقابة، وتحول في كثير منه إلى قضايا ذات بعد سياسي بحت لا يتفق مع حراك المعلمين، الذي استند في أساسه على مطالب تتعلق بتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي للمعلمين، وليس حراكا ثوريا كما قال الناطق الإعلامي.
وقال الحزب في بيان صحفي إن ما تحدث به الناطق الإعلامي لنقابة المعلمين، يشكل تحولا في بوصلة حراك المعلمين وخطاب النقابة نحو قضايا تتعدى الشأن المطلبي إلى قضايا ذات شأن سياسي بحت لا ينسجم وأهداف النقابة.
وأكد بيان الحزب، أن الأردن دولة ذات سيادة ومؤسسات قادرة على الدفاع عن رسالتها ومواطنيها، مشيرا في هذا الإطار لاهمية المحافظة على أمن واستقرار الوطن والسلم المجتمعي لمواطنيه ،في ظل ما تمر به المنطقة والعالم من حوله من اخطار وتحولات.
وجدد الحزب التأكيد على احترامه الكبير لدور المعلم وقدسية رسالته، وأهمية تحسين وضعه المعيشي، داعيا النقابة الى الحوار مع الحكومة التي ابدت رغبتها وما زالت في حوار جاد ينهي الأزمة ويستجيب لمطالب المعلمين ويحسن العملية التعليمية.
وأشار الحزب إلى جلسات الحوار التي عقدتها الحكومة مع مجلس نقابة المعلمين الاسبوع الماضي، وقدمت من خلالها الحكومة مبادرة تهدف للوصول بالشركة مع النقابة الى توافق تام حول مختلف الملفات التي تخص المعلمين والعملية التعليمية بأكملها.
كما دعا الحزب نقابة المعلمين إلى الالتفات إلى مصلحة الطلبة وأولياء الأمور، وتعليق الاضراب والانخراط في الحوار الذي دعت له الحكومة، مؤكدا أن مصلحة الطلبة هي قضية وأولولة وطنية كبيرة لا غالب ولا مغلوب فيها، ويجب علينا جميعا الوقوف عندها وتغليبها على كل المصالح الخاصة.