أحداث اليوم - أحمد بني هاني - أكد النائب موسى هنطش أن الحكومة تراهن على ضعف مجلس النواب وعدم تفرغه لمراقبتها بسبب انشغاله بقضايا المواطنين وهو ما ينعكس على دور النواب الحقيقي بمراقبة الأداء الحكومي.

وقال هنطش لـ "أحداث اليوم"، إن كتلة الإصلاح النيابية ستطرح مذكرة لحجب الثقة برئيس الحكومة عمر الرزاز بداية الدورة العادية المقبلة.

ووصف العلاقة مع الحكومة بالفوضى وعدم التنسيق، وأن التوقعات كانت تشير إلى أن العلاقة ستكون أفضل مما كانت عليه الحكومات السابقة.

وأضاف أنه حاول التواصل في أكثر من مناسبة مع رئيس الوزراء لعقد لقاء منذ أكثر من شهر ولغاية اللحظة لم يتم التوصل لاتفاق أو حتى اعتذار عن اللقاء.

وأوضح هنطش أن كتلة الإصلاح النيابية التقت الملك عبدالله الثاني في الديوان الملكي دون تعقيدات أو اجراءات طويلة بالتنسيق ما يعني أن الحكومة غير مبالية للقاء النواب.

وتابع أن الاحتجاجات الأخيرة للمعلمين وسخط المواطنين على تدني الرواتب ستقصر من عمر الحكومة، مشيرًا إلى أن كتلة الإصلاح طالبت وعلى مدى دورتين بزيادة 50 دينار على جميع الرواتب قبل أن يتم الرفض.

وانتقد هنطش نهج الحكومة باستمرار تعيين أبناء الذوات في المناصب العليا رغم الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها الدولة اليوم.

وبيّن أن الحكومة لم تستغل المنح والقروض في خفض عجز الموازنة بل ارتفعت بمقدار 1.578 مليار دينار منذ توليها مهامها منتصف 2018 وحتى بداية شهر آب الماضي.

ولفت هنطش إلى أن استمرار هذا النهج يجعل قرار الأردن مرهون بيد صندوق النقد الدولي الأمر الذي يزيد الضرائب وعجز الموازنة.

وقدمت كتلة الإصلاح النيابية مذكرة إلى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة لحجب الثقة برئيس الوزراء عمر الرزاز بداية الدورة العادية 10 تشرين الثاني المقبل.

وحملت المذكرة توقيع 14 نائبًا من الكتلة و13 توقيع نائبًا من خارج الكتلة والعدد مرشح للزيادة عند تقديمها.

وبلغ الدين العام 29.5 مليار دينار في عهد حكومة الرزاز وفق أحدث الأرقام الرسمية الصادرة.

وقدمت ألمانيا الأسبوع الماضي مساعدات "غير مسبوقة" للاردن بقيمة 729.4 مليون يورو وفق ما أعلنت عنه السفيرة الألمانية في الأردن زيفكر إيبرله.

[13-10-2019 12:59 AM]