الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم -
قال النائب خليل عطية إن اعتقال الاحتلال الإسرائيلي الأسيرين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي يمثل استقواء على الدولة الأردنية.
وقال عطية بحديثه لبرنامج "فرح قبل الكل" مع الزميلة فرح يغمور عبر أثير إذاعة صوت الغد إنّ الصمت الحكومي ساعد على تمادي الاحتلال تجاه الأردنيين, خاصة بعد إخراج حارس السفارة الإسرائيلية دون محاكمته إثر جريمة ارتكبها في عمّان.
وأشاد بالدور الذي تقوم به وزارة الخارجية التي تهتم بالأسيرين مرعي واللبدي الّا أنّ ذلك لا يكفي لنيلهما حريتهم مطالباً الحكومة بطرد سفير دولة الاحتلال في عمّان واستدعاء نظيره الأردني من تل أبيب.
وأكد أنّ مسألة الضغط على الحكومة الأردنية بشأن الباقورة والغمر ليست بيد أي مسؤول والقرار أصدره الملك، شاكراً على ذات الصعيد النواب العرب في الكنيست على وقفتهم مع الأسرى الأردنيين.
وأشار إلى أنّ الشعب الأردني يقدم موقفاً مشرفاً بالمطالبة المستمرة بالوقفات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي على عكس الموقف الحكومي الخجول تجاه قضية الأسرى الأأردنيين في سجون الاحتلال.
من جهته أكد النائب طارق خوري أنّ الدور الذي تقوم به وزارة الخارجية فقط يتمثل بالمراسلة وأنّ الحكومة مستسلمة أمام حكومة الاحتلال التي تتمادى على الأردن.
وقال خلال مداخلته لبرنامج "فرح قبل الكل" مع الزميلة فرح يغمور عبر أثير إذاعة صوت الغد إنّ القوة الكبرى تتمثل بالشعب الذي يجب أن يضغط أكثر من ذلك على الحكومات الأردنية العاجزة تجاه التصعيدات الصهيونية التي بدأت تتمادى منذ السكوت على قضية مقتل الشهيد رائد زعيتر.
وأوضح أنّ الاستسلام الحكومي يتمثل بعدم تهديد الأردن بطرد السفير الإسرائيلي أو إنهاء افاقية السلام مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أنّ أحد الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية تم سحب رقمه الوطني أثناء تأدية محكوميته التي تبقى منها ثلاث سنوات.
واعتقلت سلطات الاحتلال في آب الماضي الأردنية هبة اللبدي (24 عام) خلال زيارتها لأقربائها في الضفة الغربية في حين اعتقل عبد الرحمن مرعي في الثاني من أيلول الماضي.
ودخلت اللبدي الأحد يومها السابع والعشرين في الإضراب عن الطعام في الوقت الذي هدد في فيه مرعي المصاب بمرض السرطان المشاركة في معركة الأمعاء الخاوية.