أحداث اليوم -

وجه النائب طارق خوري رسالة إلى وزير الداخلية سلامة حمّاد معلومات تخص أسيراً أردنياً معتقلاً لدى الاحتلال الإسرائيلي وقد سحبت منه الجنسية الأردنية قبل أعوام.

وقال النائب في رسالته إنّ الأسير رأفت وليد عبد الحافظ ينتظر انقضاء مدة محكوميته للعودة إلى حضنه الدافئ في الأردن إلّا أنّ إسقاط الجنسية يمنعه من ذلك مطالباً وزارة الداخلية إعادة الرقم الوطني له.

• إسقاط الجنسية عن أسير أردني والداخلية تمتنع عن الرد

 

 

وجاء في نص رسالة خوري ما يلي :



"لقد تم إعتقال المواطن الأردني رأفت وليد عبدالقادر عبد الحافظ والذي يحمل الرقم الوطني ( 9811043970 ) من قبل الكيان الصهيوني عام 2002 وصدر حُكم بحقه بالسجن لمدة 20 عام قضى منهم حتى اللحظة 17 عام وينتظر بفارغ الصبر انقضاء ما تبقى من مدة محكوميته للعودة إلى حضنه الدافئ الأردن حيث تربى وترعر وعاش سني حياته .

معالي الوزير المحترم

المؤلم في الأمر ليس اعتقاله ومدة سجنه الطويلة عند العدو الصهيوني الذي اغتصب الأرض وشرد الشعب حسب تعبيره وإنما المؤلم بالنسبة له ولي وأعتقد جازماً لمعاليك هو قرار الحكومة الأردنية الصادر عام 2007 والقاضي بسحب الرقم الوطني من الأسير المذكور أعلاه .

لا أطالب بمكرمة أو منحة لهذا المواطن الذي قضى زهرة شبابه في غياهب سجون الإحتلال دفاعاً عن كرامة المواطن العربي ودفاعاً عن فلسطين فقط ما اريده هو إعادة الحق له باسترداد الرقم الوطني وتمكينه من العودة حال انقضاء مدة الحُكم الصادر بحقه فرئيس وزراء الاحتلال الصهيوني أستقبل قاتل الأردنيين بحفاوة الأبطال المنتصرين ولا أخال معاليك إلا أن تكون ككل الأردنيون الشرفاء الذي لا يقبل بالظلم والقهر .

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير .
لا أطالب بمكرمة أو منحة لهذا المواطن الذي قضى زهرة شبابه في غياهب سجون الإحتلال دفاعاً عن كرامة المواطن العربي ودفاعاً عن فلسطين فقط ما اريده هو إعادة الحق له باسترداد الرقم الوطني وتمكينه من العودة حال انقضاء مدة الحُكم الصادر بحقه فرئيس وزراء الاحتلال الصهيوني أستقبل قاتل الأردنيين بحفاوة الأبطال المنتصرين ولا أخال معاليك إلا أن تكون ككل الأردنيون الشرفاء الذي لا يقبل بالظلم والقهر .

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير"

[22-10-2019 02:50 PM]