الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم - أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم، بيانًا رسميًا، أعلن خلاله مصير مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي تم تأجيلها من الجولة الرابعة بالدوري الممتاز، لتقام في نهاية الدور الأول من المسابقة دون تحديد موعدها.
وأعلن اتحاد الكرة، تأجيل مباراتي الجونة ضد الأهلي والاتحاد ضد حرس الحدود، ضمن الجولة الخامسة للدوري بجانب مباريات الجولة السادسة بالكامل.
أزمة القمة
وقال بيان اتحاد الكرة، اليوم الثلاثاء، إن قرار تأجيل لقاء القمة كان بتعليمات من الجهات الأمنية، رغم المحاولات المتعددة التي بذلتها إدارة الاتحاد لإقامة المباراة في موعدها المحدد.
وأضاف "لكن في النهاية تم إعلاء المصلحة العامة والوطنية، ومن يتشكك في ذلك عليه اللجوء لتلك الجهات لتأكيد أو نفي صحة ما أورده الاتحاد رسميًا في هذا الشأن".
وأكد البيان أن قرار التأجيل يأتي في ضوء استضافة مصر لبطولة الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا وتضافر الجهود لإنجاحها، مشيرًا إلى أن الدوري سيتم استئنافه بعد انتهاء البطولة بنفس الترتيب الوارد بجدول المسابقة، فيما تقام مباراة الأهلي والزمالك في ختام الدور الأول.
وشدد البيان، على إعلان إدارة المسابقات بالاتحاد قبل انطلاق المسابقة حصر حالات تعديل المواعيد في احتمالين وهي الطلب الأمني أو التغيير في مواعيد البطولات الخارجية.
تكافؤ الفرص
وأوضح أن تقديم مباراة الزمالك والمقاولون العرب ضمن الأسبوع الخامس لتقام قبل موعدها بـ4 أيام كان لتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية، بعدم زيادة المؤجلات لفريق عن الآخر كما حدث الموسم الماضي.
وتابع البيان "مباراة الزمالك والمقاولون، صارت في حكم المؤجلة بكل الحالات، بعد تحديد مباراة الزمالك وجينيراسيون السنغالي بدوري أبطال أفريقيا يوم 24 أكتوبر / تشرين أول الجاري".
وواصل "كما أنه من السهل تحديد موعد آخر لمباراة المقاولون وأسوان من الجولة الرابعة لعدم مشاركة طرفيها خارجيا، وهو الأمر الذي تفهمته الأندية الثلاثة".
رد صريح
وأعلن الاتحاد رفضه التام أي تصريحات أو تلميحات من أي طرف كان، بأن أعضاء اللجنة الخماسية المعينة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ينحازون إلى طرف ضد طرف آخر.
ودعا الاتحاد المصري لكرة القدم، لإثبات شكوك من يتحدثوا عن ذلك بأدلة ملموسة والتقدم بها إلى أي جهة يرونها، وعليهم أيضًا تبعات عدم ثبوت صحتها.
وزاد البيان "رغم أن اللجنة الخماسية المكلفة من الفيفا والتي يعمل أعضاؤها تطوعًا ودون أي طموح في الاستمرارية بعد انتهاء مدة تكليفهم، إلا أنهم في الوقت نفسه جزء من المنظومة الرياضية في مصر، ويقدرون الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن دون إثارة الرأي العام أو قلب الحقائق".