الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم - منذ المباراة الأولى لفريق سالزبورغ النمساوي بدوري الأبطال في 17 سبتمبر/أيلول الماضي، التي فاز فيها على فريق جينك البلجيكي 6-2؛ بدأ "إعصار" النرويجي إيرلينغ هالاند مهاجم الفريق النمساوي بضرب المسابقة القارية الأم.
العاصفة الأولى من الإعصار كانت الثلاثية (هاتريك) التي سجلها بمرمى الفريق البلجيكي، قبل أن تأتي عاصفة أخرى في المباراة الثانية أمام ليفربول في الثاني من الشهر الجاري، ويسجل هالاند هدفا بمرمى بطل أوروبا في مباراة صعبة للريدز، وانتهت بفوز مرهق للأخير 3-2.
وفي مباراة الأربعاء الماضي، اكتمل الإعصار وواصل هالاند تألقه وهز شباك نابولي مرتين في مباراة انتهت بفوز بشق الأنفس للفريق الإيطالي 3-2.
ووصل رصيد العملاق النرويجي الشاب (19 عاما و1.91 مترا) إلى ستة أهداف في ثلاث مباريات بالبطولة الأوروبية، ليصبح أسرع لاعب يسجل هذا العدد من الأهداف في البطولة، وثاني لاعب شاب يسجل في المباريات الثلاث الأولى له في المسابقة، بعد الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد.
ومقارنة بسيطة مع هدافي البطولة البرتغالي كريستيانو رونالدو (127 هدفا) والأرجنتيني ليونيل ميسي (113 هدفا) على الترتيب، يظهر لنا أن اللاعبين احتاجا إلى عدد أكبر بكثير من المباريات لتسجيل ستة أهداف.
ففي 2004 كانت أولى مشاركات "البولغا" بدوري الأبطال ضد شاختار دونيتسك، لكنه انتظر حتى الموسم التالي ومباراته الخامسة في البطولة لتسجيل أول أهدافه ضد فريق بانثينايكوس اليوناني، ووصل إلى ستة أهداف بعد 17 مباراة.
أما "صاروخ ماديرا" الذي بدأ رحلته في دوري الأبطال عام 2003، فاحتاج إلى 32 مباراة ليسجل ستة أهداف، وكان ذلك موسم 2007-2008.