الرئيسية أحداث فلسطين

شارك من خلال الواتس اب
    ذكرى وعد بلفور المشؤوم
    لتصريح الاجرامي الذي وهب وطنا بأكمله لليهود،

    أحداث اليوم - يستذكر الفلسطينيون هذه الأيام من كل عام ذكرى تصريح بلفور والمتعارف عليه «وعد بلفور»، التصريح الاجرامي الذي وهب وطنا بأكمله لليهود، ضاربا بكل القوانين والاعراف عرض الحائط، يستذكرونه ويحيون ذكراه المؤلمة باعتباره أساس نكبتهم واقتلاعهم من أرضهم، لإقامة ما يسمى بـ»دولة إسرائيل»، على أنقاض بيوتهم وبياراتهم عام 1948، ويحملون بريطانيا المسؤولية التاريخية عن ما لحق بهم من تشريد ومعاناة في شتى أنحاء العالم.


    ووفق يومية "الدستور" تحمل الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية بريطانيا المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة بحق الشعب الفلسطيني.مشددة على أن الحقوق الفلسطينية لا تسقط بالتقادم مهما طال الزمن. ويحيي الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات هذه الذكرى الأليمة بمسيرات حاشدة ومظاهرات غاضبة وكتابات وتغطيات اعلامية تنديدا بهذه الجريمة الاستعمارية وتأكيدا لتمسكهم بارضهم وبحقهم في العودة لمنازلهم وقراهم ومدنهم التي هجروا منها .

    وتتعالي كل عام الدعوات لمنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني المحلية والدولية لرفع الدعاوى القضائية أمام المحاكم الجنائية والدولية على الجرائم السياسية والجنائية التي ارتكبتها حكومة بريطانيا وحكومة الاحتلال والعصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني باعتبارها جرائم حرب. كما يطالب الكثيرون بريطانيا أن تكفر عن جريمتها الكبرى وأن تعتذر للشعب الفلسطيني وتقدم كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي للقضية الفلسطينية.

    وعد بلفور أو تصريح بلفور هو الاسم الشائع المطلق الذي اطلق على الرسالة التي أرسلها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 -11- 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

    بدأت قوات الإمبراطورية البريطانية المنتصرة في الحرب العالمية الأولى تدخل فلسطين لتعلن عليها انتدابها الذي استمر من العام 1918 إلى العام 1948 ، وعلى مدى ثلاثين عاما من انتدابها، وظفت حكومة بريطانيا العظمى وعدها على أرض الواقع، وترجمته إلى حقائق لا تمت بصلة إلى الحق الفلسطيني؛ فما إن أطل يوم الخامس عشر من أيار 1948، حتى كانت الدولة اليهودية جاهزة لتعلن على الجزء الأكبر من أرض فلسطين التاريخية وفي المقابل تم اقتلاع مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم وتحولوا الى شعب مهجر منفي خارج حدود وطنه التاريخي وما زالت نكبتهم قائمة حتى الآن رغم أنهم كان يشكلون 95% من مجموع سكان فلسطين حينما صدرهذا الوعد الذي يطلق عليه المناصرون للقضية الفلسطينية عبارة «وعد من لا يملك لمن لا يستحق».





    [02-11-2019 08:26 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع