هل الشهادة الجامعية لها قيمة حقيقية أم انها مجرد ورقة تأخذ رقما في طابور العاطلين عن العمل؟؟.
سؤال يراود اذهان الكثير من خريجي الجامعات..
فالتخرج في الجامعة فرحة لا تقدر بثمن وينتظرها الكثير من الشباب.. ولكن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة تبدأ رحلة المعاناة في البحث عن وظيفة تتناسب مع تخصصاتهم..
حيث نجد اللالاف من الشباب والشابات ينتظرون دورهم منذ سنوات في ديوان الخدمة المدنية، عدا عن بحثهم المتواصل والمستمر عبر وسائل الاعلام لايجاد وظيفة مناسبة لهم..
فمعدلات البطالة تزداد نسبها ارتفاعا عاما تلو الآخر..
وحسب اخر تقرير لدائرة الإحصاءات العامة بلغ معدل البطالة خلال الربع الأول من عام 2019 نحو 19 %..
ليرتفع المعدل  إلى 19.2 % خلال الربع الثاني من العام الحالي..
لذا على الحكومات ايجاد الحلول من خلال احداث تغيير جذري للنظام التعليمي لصالح التخصصات الحديثة..
وتوجيه الطلبة لها وفقا لاحتياجات السوق ووصولا الى تحقيق ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل..
كذلك من المهم توجيه الطلبة الى التخصصات المهنية والتقنية بدلا من الأكاديمية والنظرية..
واخيرا.. لا بد من اعداد خطة استراتيجية وطنية شاملة لمعالجة مشكلة البطالة..
فنحن ندرك ان الشباب هم قادة المستقبل وعلى الجميع الاهتمام الدائم بهم والاستمرار في دعمهم ليكونوا ذخرا للوطن وفرسانا للتغيير كما سمّاهم جلالة الملك عبدالله الثاني في كل اللقاءات والمناسبات.

[02-11-2019 11:11 AM]