الرئيسية كواليس
أحداث اليوم -
محمود الشرعان - أثار قرار مجلس الوزراء، الاثنين، إنهاء عقد الأمين العام لوزارة الشباب ثابت النابلسي التساؤلات حول أسبابه، وسط حديث متصاعد داخل اروقة الوزارة، خاصة وأن عقد النابلسي ينتهي في شهر آذار العام المقبل 2020.
مصادر مطلعة من داخل وزارة الشباب، كشفت عن أسباب إنهاء العقد، الذي شكل مفاجأة داخل الوزارة، وقالت لـ"أحداث اليوم" إن القرار كان مؤجلا من مجلس الوزراء، بعد طلب الوزير السابق محمد أبو رمان، أثر خلافات بينهما، تتمحور حول تجاوزات أمين العام النابلسي على دوره كوزير.
وحسب المصادر فإن أبو رمان طلب من رئيس الوزراء عمر الرزاز إنهاء عقد النابلسي، بيد أن الرزاز ارتأى إلى تأخير القرار.
وبعد 18 يوما على تكليف البريزات وزيرا للشباب، جاء قرار إنهاء عقد الأمين العام، وحسب ما علمته "أحداث اليوم" أن الوزير الجديد عجل في اتخاذ القرار.
وأوضحت المصادر أن بريزات أجرى عدة اجتماعات مع مدراء مديريات الوزراء والموظفين، الذين قدموا ملاحظات حول أداء الأمين العام داخل الوزارة وتعامله "الفظ" مع الموظفين، وتدخله في عمل المديريات متجاوزا دور المدراء.
وكان طلب بريزات من أمينه العام، قبل رحيله، عدم دخوله إلى مكتبه قبل أن يأخذ موعد محدد، إضافة إلى اختصار حديثه بخمسة عشر دقيقة، وفقا للمصادر، التي أكدت وجود خلافات سابقة بين الطرفين، ترجع إلى ظروف مغادرة بريزات الديوان الملكي عام 2016 حيث كان مستشارا للملك.
النابلسي الذي جاء لوزارة الشباب في آذار عام 2018، في عقد كان من المقترض أن يستمر لعامين، إلا أن قرار الرزاز سبق موعد انتهاءه.
وعلق النابلسي على القرار في تغريدة له عبر موقع تويتر كاتبا: "تشرفت بأن خدمت وطني (خدمة العلم)، قرابة العامين، واليوم وقد إنتهت مهمتي في وزارة الشباب كأمين عام ،عشت فيها سعادة العطاء والإنجاز والعز والفخر".
وحاولت "أحداث اليوم" التواصل مع أمين عام وزارة الشباب السابق ثابت النابلسي بيد أنه لم يرد.