الرئيسية أحداث فلسطين

شارك من خلال الواتس اب
    متطرفون يهود يعتدون على الطيبي
    جانب من الاعتداء

    أحداث اليوم - كما كان متوقعا اعتدى ناشطون يهود من اليمين المتطرف على النائب أحمد الطيبي لمنعه من إلقاء محاضرة والدخول الى قاعة المحاضرات شمال تل أبيب، حيث شارك في برنامج «سبت ثقافي».

    وقام أحد المتظاهرين بضرب الطيبي على رأسه بواسطة عصا علم إسرائيلي، كذلك قامت متظاهرة برمي حفنة رمل وتراب في وجه النائب الطيبي.

    وأتت هذه المظاهرة على خلفية تحريض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ضد نواب المشتركة والنائب الطيبي على وجه الخصوص خلال الأسابيع الأخيرة، حيث قامت على إثره مجموعات يمينية متطرفة بمطالبة بلدية «رمات هشرون» شمال تل ابيب بإلغاء زيارته وعدم استضافته.

    وقد قامت الشرطة الاسرائيلية بتوقيف اثنين من المتظاهرين بتهمة الاعتداء بالعصيّ على النائب د. احمد الطيبي أثناء خروجه من القاعة.

    وقال بيان صادر عن مكتب الطيبي ان القاعة اكتظت بالحضور الذين استقبلت غالبيتهم الطيبي بحراره وتصفيق أكثر من مرة خلال إلقائه كلمته.

    وعلق على الاعتداء بالقول : «هذا الاعتداء وهذه الهتافات العنصرية من قبل المتطرفين ووصفي « بالقاتل المخرب» ومستشار «كبير الإرهابيين ياسر عرفات»، هي نتيجة مباشرة لتحريض رئيس الحكومة ضدي وضد النواب العرب. هذه المحاولات المغرضة لن تثنينا عن إسماع صوتنا وصوت قضيتها العادلة لن تنجح. نحن اصحاب حق».

    وأضاف: «نتنياهو يحرض علينا منهجيا وهو يدرك معنى ونتيجة هذا التحريض الدموي، وقد يتسبب هذا التحريض بمقتل أحدنا من قبل اليمين المتطرف».

    وأوضح الطيبي لـ «القدس العربي» أنه يتلقى نحو عشر رسائل تهديد يوميا من متطرفين ومستوطنين بعضها تهديد بالقتل.
    وردا على سؤال قال إنه لا يتنقل مع حراسة لكنه قلق ويحرص على تدابير الحيطة والحذر.

    وتابع «سبق وأن تسبب تحريض نتنياهو الدموي بقتل رئيس حكومة في إسرائيل، مما يؤكد فعلا أن الكلمات لا تقل خطورة عن الأفعال وتسبب أحيانا اعتداء جسديا وربما القتل. وتابع « لو تقدمنا في مفاوضات تشكيل حكومة ضيقة بدعم القائمة العربية المشتركة فلا استبعد اغتيال أحد قادتها من النواب العرب بسبب التحريض الدموي الرسمي والمنهجي في إسرائيل».

    ونددت القائمة المشتركة بالاعتداء على الطيبي، وقال رئيسها النائب أيمن عودة إن خطاب الكراهية والعنف الذي يبثه نتنياهو ينتشر كالنار في الهشيم. وتابع «يطال التحريض العرب واليساريين والصحافيين وأعضاء الجهاز القضائي بل زملاء له في الليكود وهم أسوأ منه من الناحية الأيديولوجية».

    وقال عودة إن نتنياهو مختل نفسيا وخطير ودون حدود. وتابع « نتنياهو مخالف خطير للقانون وظهره للحائط».

    وفي إشارة لدوره في التحريض على اسحق رابين الذي قتله متطرف يميني عام 1995 تساءل وهل هناك من يشكك بأن نتنياهو سينكر الاغتيال السياسي المقبل؟

    الى ذلك تتواصل مساع إسرائيلية من جهات حزبية وغير حزبية لتشكيل حكومة وحدة تمنع ذهاب إسرائيل لانتخابات ثالثة واستمرار غرقها في دوامة سياسية تسبب نوعا من الشلل في أداء مؤسساتها. (القدس العربي)





    [01-12-2019 10:33 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع