الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم - كشف النائبان خالد رمضان وقيس زيادين سبب توصيتهما على رفع الحصانة عن النائب غازي الهواملة مقابل عدم قبول رفعها عن صداح الحباشنة.
وأوضح النائبان في بيان مشترك وصلت "أحداث اليوم" نسخة عنه أنه ما تقدم فإنه تجسد اليوم تحت سقف قبة مجلس النواب، عملًا يذهب بنا نحو تجذير مفاهيم قيم الديمقراطية، من خلال البحث في مسائل مذكرات قضائية تطالب النواب بحسم مواقفهم من احالة وزيرين، والطلب برفع الحصانة عن زميلين.
وقام النائبان بالتصويت على منح الاذن للقضاء بمتابعه التحقيق مع الوزيرين سامي هلسة و طاهر الشخشير، و اكدنا على ضرورة احالتهم الى المحكمه المختصة.
وأضاف البيان أنّ زيادين ورمضان صوتا على "رفع " الحصانة عن النائب غازي الهواملة، و "عدم رفع" الحصانة عن النائب صداح الحباشنة.
وعزا النائبان ذلك لأن القضايا الثلاث الاولى مرتبطة بالقضاء و المحاكم المختصة، وأن قضية النائب الهواملة بصفته محاميا، وليس نائبا.
وأوضح البيان أنّ طلب رفع الحصانة عن النائب صداح الحباشنة فقد تم رفضه لأن ما قام به الاخير مرتبط بعمله كنائب على رأس عمله و هي قضية شخصية غير مرتبطة بالحق العام، و برأينا فإنه لا يجوز رفع الحصانة عنه.
وأشار البيان إلى أن النائبان صوتا لصالح إحالات ثلاث الى القضاء المسؤول عن التحقيق و اصدار القرار، و التحويل لا يعني باي حالة إدانة اي إنسان مؤكدين على الدور التشريعي الذي يؤديه بموجبالدستور و لا يملك حق اسناد التهم و/او تبراءة اي انسان. وذلك من على قاعدة احترام القضاء وعدم الوقوف بوجه العدالة و سيادة القانون، فالقضاء هو المعني باصدار حكم البراءة من عدمه و ليس مجلس النواب.
وختم النائبان في البيان أنّ الاجتهاد في الميدان الوطني سيظل مضمارًا للتنافس بيننا، وحتى نكون مخلصين، فعلينا أن تقترن أقوالنا بأفعالنا، وأن نجعل من القضاء فيصلا يحكم بين البريء والمُدان، وهو ما يعظم دور مؤسساتنا الدستورية.