الرئيسية مقالات واراء

شارك من خلال الواتس اب
    سموم الحياة - د. صلاح داود

    ومن سموم الحياة التي نصنعها بأيدينا فتكون سببا لضياع كل النعم التي نملكها فيتبدل حالنا من نعمة إلى نقمة ومن سعادة إلى غم وهم ومن شكر إلى كفر..

    • أن تكافح لأجل المال ومكاثرته دون وعي.
    • التسابق لتحرز أكبر حظ من الدنيا دون وعي لآخرتك.
    • أن تعمل كالآلة وأن تنسى أنك إنسان.
    • أن تقلق وتعارك من أجل المادة دون وعي.
    • أن تدفع ثمن النجاح قرحة في معدتك ولغطا في قلبك.
    • أن تكسب العالم وتخسر صحتك.
    • أن تملك الدنيا ولا تستطيع النوم.
    • أن تبيع الطعام ولا تستطيع تناوله.
    • أن تملك الجاه والسطوة ولا تستطعم بطعامك.
    • أن تغرس الأضغان وتنسى الفضائل مقابل الخبز.
    • أن تعشق المال وتورث مقابله المذلة.
    • أن تأكل حتى تقتل قلبك وضميرك التخمة.
    • أن تدخر المال وتموت جوعا.
    • أن تطلب المزيد خشية الحرمان فتموت من القلق.
    • أن تعيش بذل خشية الذل.
    • أن تعيش بفقر خشية الفقر.
    • أن تملك الإرادة وتسلمها للعجز والشلل.
    • أن تعلم أن الله موجود ولا تستعين به.
    • أن تضيق بالصلاة وتأتيها متكاسلا.
    • أن تظن أن الإيمان يزيد الحياة وحشة وظلمة.
    • أن تتذرع بالرضى المطلق وتلبس ثوب الكسل والخمول.
    • أن تعلق بناء الحياة على الأماني والأوهام.
    • أن تنهزم أمام الهوى بحجة بناء الدنيا.
    • أن ترتب بيتك وتملئ قلبك بالفوضى.
    • أن تحمل في حاضرك ويومك أعباء المستقبل.
    • أن تزدري نعم الله وتضخم آثار الحرمان.
    • أن تفضل الكثرة الملهية على القلة الكافية.
    • البخل والإمساك والخوف من الكرم.
    • أن ينقضي اليوم هباء وأنت ترتقب الغد.
    • أن تتعلم بعد فوات الأوان.
    • أن تعبد الرغبات والحاجات.
    • أن تكون بيوتنا مستشفى للأمراض العقلية.
    • أن تُهضم الحقيقة وتُنصف الأوهام...
    • أن تطلب صلاح الدنيا وتهمل صلاح الدين..

    ليس من مات فاستراح بميتٍ إنما الميت ميت الأحياء.
    إنما الميت من يعيش كئيبا كاسفا باله قليل الرجاء





    [14-12-2019 09:00 AM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع