الرئيسية 
أحداث البرلمان
أحداث اليوم - أحمد الملكاوي - رفض رئيس الوزراء عمر الرزاز وصف موازنة عام 2020 بتأجيل الكارثة.
ورد الرزار خلال نقاش الموازنة مع اللجنة المالية على وصف النائب رائد الخزاعلة الموازنة بتأجيل الكارثة، أنّ على النواب استخدام مصطلحات أفضل وفي مكانها مضيفاً أنّ الأردن يعاني مآزق مالية ما يوجب على الحكومة زيادة النفقات لإعادة للخزينة والتعويل على المواطن.
وقال الرزاز إنّ الخيار الثاني والأخير هو تخفيض النفقات وترشيد الاستهلاك وهذا ما خنق الاقتصاد الأردني خلال السنوات الماضية.
وكشف أنه سيتم دمج هيئة الطاقة الذرية مع هيئة تنظيم قطاع المعادن، خلال المرحلة القادمة.
وأكد أن القضايا التي يجابها الأردن قضايا وطنية بامتياز وهنالك فرص لا بد من الاستفادة منها، مؤكدا أن المستقبل مبشر بذلك، مشيرا الى أنّ فرضثيات الموزانة بعضها مرتبط بالعوامل الخارجية وأخرى داخلية، ومبينا أن هناك اتفاقيات تبعاتها وكلفها الحالية والمستقبلية لابد من إعادة دراستها.
ونوه الرزاز إلى أنّ الحكومة تتبنى ربط دعم الجامعات من خلال إنجازها وإنتجاها لأن البعض ليس بالمستوى المطلوب، مؤكدا على أنّ اللامركزية شهدت بعض السلبيات التي تتحمل الحكومة مسؤوليتها هي مركزية الانفاق الذي تعمل الحكومة على قانون جديد يعطي صلاحية مدير المديرية إلى ما يشبه الوزير.
وضرب الرزاز مثالا، بأنواع أجبان أوروبية يأكلها 0.5% من الأردنيين، وأنه شخصيا لا يعرفها، وتساءل: هل يعقل أن أساوي هذه الأنواع بباقي الأنواع التي يأكلها غالبية الشعب الأردني؟.
وأوضح أن الحكومة تعمل على مشاريع اقتصادية جارية خلال الشهر الحالي وسيكون هناك مشروعي خلال الأشهر القادمة إضافة إلى مشروع قانون يعدل الأخطاء الواردة في الشراكات الحكومية مؤكداً مضي الحكومة في الحزم الاقتصادية.
و بما يخص السلع، نوه الرزاز أن الحكومة مع التوجه لخفض ضريبة المبيعات إلّا أن ذلك بحاجة تمحيص ونقاش ودراسة.
