أحداث اليوم -

أثار حفل غنائي أقامة الفنان الأردني عزيز مرقة في مناطق الداخل الفلسطيني " أراضي الـ 48" جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الإجتماعي، وسط سيل من الإتهامات المتبادلة بين الفنان واللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع.

هذا الجدل دفع اللجنة لإصدار بيان شديد اللهجة طلبت فيه من القوى الحزبية ونقابة الفنانين الأرديين انزال عقوبة بحق الفنان على هذا العمل الذي اعتبرته تطبيعاً وللمرة الثانية.

اللجنة اعتبرت في بيانها أن زيارة الأردنيين للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، تطبيع صريح سواء كان لغايات السياحة أو العلاج أو العمل أو الزيارات الفنية والثقافية.

ورأت اللجنة أن زيارة فنان أردني للأراضي الفلسطينية العربية المحتلة عام 1948، وإقامة حفل فني هناك –وذلك للمرة الثانية- يدخل ضمن هذا السياق، بغض النظر عن الذرائع التي حملها الفنان.

الفنان مرقة ردّ على هذا الإدعاء واعتبره "غير منصف" ويشوبه الكثير من "النفاق" على حد تعبيره.

وأشار في فيديو نشره على صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" إلى أنه تعلّم من أن الدخول إلى الضفة الغربية او أي منطقة في فلسطين سيكون محط جدل عند الجميع بانه تطبيع مع الإحتلال.

مرقه قال إنه قرر الإرتجال بان يدخل إلى اراضي الداخل لإحياء الحفل بعد أن تحصّل على تصريح من الإحتلال، منوهاً إلى أن فلسطين في سجن وأنه لابد من التعامل مع السجان للوصول إلى الفلسطينيين باي منطقة كانت.

وختم أنه قرر أن يتواصل مع جمهوره وابعاد شعور العزله عنهم والتفاعل معه من أجل بث الفرح في قلوبهم، واعدا جمهوره أنه سيحاول بكل ما يستطيع الوصول إلى غزة في الايام القادمة.

[20-12-2019 08:13 PM]