الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم - قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، الأحد، إنّ العلاقات الأردنية الروسية تشهد تطورًا مستمرًا، في ظل التواصل الدائم بين الملك عبدالله الثاني والروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف الفايز خلال ترؤسه جانباً من لقاء عقدته لجنة الصداقة الأردنية الروسية أن هناك كثيرا من المواقف المشتركة بين البلدين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وإنهاء الصراعات والأحداث التي تشهدها سوريا من خلال حل سياسي، إلى جانب الكثير من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة.
وأوضح أنّ الأردن يرتبط مع روسيا بعلاقات استراتيجية متميزة على الصعيد السياسي، داعيًا إلى تعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
السفير الروسي في عمّان غليب ديسياتنيكوف، قال، إنّ علاقات بلاده مع الأردن "جيدة ومتطورة جدًا"، مبينا أن العلاقات الثنائية مبنية على "التفاهم الكامل" بين الملك عبدالله الثاني والرئيس فلاديمير بوتين.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أشار إلى أن روسيا تؤيد كل المساعي الرامية إلى إعادة السلام والاستقرار إلى الأراضي السورية، وخصوصا المناطق الجنوبية منها، والقريبة من الحدود الأردنية.
وبين أن روسيا تعمل مع الأردن لحل مسألة مخيم الركبان للاجئين السوريين.
وأوضح السفير ديسياتنيكوف أن موسكو تقف إلى جانب عمّان حيال القضية الفلسطينية، وتؤيد وتدعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، قائلاً: "روسيا لا تؤيد نقل السفارات إلى القدس، وتنتقد المخططات الإسرائيلية في القدس ووادي الأردن".
وفيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي، بين السفير الروسي إلى اللجنة الأردنية الروسية الاقتصادية، أن ثمة زيارة مرتقبة لوفد من رجال أعمال روسيين مختصين في المجال الزراعي إلى الأردن للمشاركة في معرض للمنتجات الزراعية الأردنية، وبحث سبل التعاون الممكنة بهذا الخصوص.
وعلى الصعيد السياحي، بين أن السياحة الروسية إلى الأردن تتزايد بشكل مستمر، إذ إن نحو 30 ألف سائح روسي زاروا الأردن خلال العام الحالي، معبرًا عن أمله في أن ترتفع نسبة الزوار الروس إلى الأردن خلال العام المقبل.
وأكد السفير الروسي حرص روسيا على تطوير العلاقات الثنائية مع الأردن والبناء عليها، لتشمل الكثير من الجوانب ذات الاهتمام المشترك لما يصب بمصلحة شعبي البلدين.
ودعا أعيان إلى رفع مستوى التعاون بين البلدين، خصوصًا في مجالات الاقتصادية والتجارية، التعليم والصحة والتكنولوجيا والطاقة.
وثمنوا المواقف الروسية الداعمة للأردن حيال الكثير من القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي يشكل حلها المفتاح الرئيس لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، عبر القرارات الدولية الشرعية، المتمثلة بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 حزيران/يونيو 1967.