أحداث اليوم - أحمد الملكاوي - كشفت وثيقة حصلت "أحداث اليوم" على نسخة عنها وجود خلاف بين المديرة التنفيذية للمركز الوطني للمناهج ربا البطاينة ورئيس مجلسه عزمي محافظة بعد الاستغناء عن خدمات الأخيرة عبر رسالة "واتس اب" رغم طلب تمديد انتدابها من جامعة اليرموك في وقت سابق.

وبينت الوثيقة التي اطلعت عليها "أحداث اليوم" أن محافظة طلب من الجامعة بتاريخ 2/12/2019 تمديد انتداب البطاينة لعامين مع قرب انتهاء فترة انتدابها الحالية، وتمت الموافقة على التمديد بتاريخ 16/12/2019من قبل مجلس عمداء اليرموك.

وكتبت البطاينة رسالة عتب لأعضاء المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج ورئيس المركز د. عزمي محافظة قالت فيها : "لي عتب على رئيس المجلس الاعلى الذي أنهى خدماتي أمس عبر رسالة "واتس اب" دون ذنب ارتكبته ودون الاحتكام للمادة 10 أ من نظام المركز الوطني لتطوير المناهج لعام 2017 والتي تنص على "يعين المدير بقرار من المجلس وتنسيب من الرئيس ويحدد رابته وسائر حقوقه المالية وتنهي خدماته بالطريقة ذاتها".

وبحسب رسالة البطاينة فقد ارتكب محافظة مخالفة لقانون المركز بإنهاءه خدماتها  دون قرار رسمي من المجلس.

البطاينة رفضت في حديثها  لـ"أحداث اليوم" نفي أو تأكيد الأنباء المتداولة عن تقديم استقالتها في ظل الحديث عن أزمة المناهج التي تشغل الشارع الأردني منذ مدة ليست بالهينة، رغم وجود تسريبات عن إنهاء خدماتها من قبل محافظة.

 "أحداث اليوم" حاولت التواصل مع رئيس مجلس المركز عزمي محافظة  إلّا أنّه امتنع عن الإجابة، متعذراً  بوجوده خارج البلاد في إجازة.

من جانبه كشف وزير التربية والتعليم تيسر النعيمي أنّ البطاينة قدمت استقالتها بناء على رغبتها، دون أي تفاصيل أخرى.

وقال النعيمي لـ"أحداث اليوم" إنّ الهدف وراء الاستقالة لا علاقة له بموقفها من المناهج وتعديلاتها مشيرا إلى أنّها كانت من أبرز المشيدين والمشاركين في تعديلات المناهج، وأنّ ذلك ليس شأن الوزارة وإنما يتعلق بالأمور الداخلية للمركز.

وتداول نشطاء أنباء عن استقالة أعضاء مجلس المركز الوطني لتطوير المناهج دون إبداء أي أسباب.

[23-12-2019 11:53 AM]